أينك يا جلجامش ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم مريم الراوي محموماً ممزق الجانب، محروق الوجه، انكيدو.. نهض من تحت ألأنقاض يسأل الرؤوس المقطوعة، يشم نزيف الأجساد المعذبة، في مكب النفايات، تحت الجسر، امام البيت، على قارعة الطرقات.. (أينك جلجامش)؟! يزحف على (…)
لوطن يبعثرني تأريخاً على تراب ندي ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم مريم الراوي كيف أصبح هذا الزمن، زمن الإنكسارات اللامتناهية؟! وأي ضعف هذا الذي شردنا، وجعلنا نشكو أنفسنا عوضاً عن الغرباء؟! آآه ياأيتها الأحزان، أنت وحدكِ من صمدت، امام هذا الزمن، بل في كل الأزمان، كنت أنت (…)
كـــن كمـــا العراق؛ ولا تنحنِ ٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم مريم الراوي لاتنتظر أحداً ياصديقي، كي ينزع الخنجر من خاصرتك.. على قيامتنا ان تأتي من ذواتنا المغروسة في قبو الموت والخوف والصمت.. كل المدن وعلى رحبها ضاقت وضاقت على أنيننا،لكنها لطالما اتسعت حين غاصت احذية (…)
لصوت العاشق، لحن ناي حزين ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم مريم الراوي – ١- المقاومة (بلال الوطن) رايات الدم تخفق، تنبض بالنصر.. وبلال الوطن، المقاومة الفخر.. هكذا هو العراق، عيون وقلوب وسواعد معلقة بالشمس.. رفاق النخيل، وسواعد متعمدة بالعزم.. ياأيها المحبوب (…)
المعتقل جميل ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم مريم الراوي اترى سيشفع لنا المعتقلون صمتنا ووقوفنا امام عتبات الرب بكلمة "الله كريم"، و"ياحنان ويامنان"، عل السماء تمطر رصاصاً او يجود علينا الزمن بطيور ابابيل تقتلع الوحوش من بين ازقة البلد الحزين؟! من (…)
ماجدات.... ٤ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم مريم الراوي ماجدة, تنحني لها جميع السنابل والاقمار ان شاءت.. ماجدة, ماهزها الوجع ولا عينها على الظلم نامت.. انها شقيقة الياسمين, ورفيقة الدرب الحزين.. تمزق قلبها وجعاً حتى الثمالة, وماهمتها غربتها, (…)
من مذكرات عاشق للبنان (2) ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم مريم الراوي هكذا تحدث الضمير لهم دع الحزن يلتهم ما تبقى من قلب موجوع فلا عتاب بعد الآن يذكر، وليس هنالك وقت للرجوع.. دع الروح تقف عند ناصية الذكريات
لبـــــنان الحزين ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم مريم الراوي مهداة الى أرواح الغوالي النازحين من أهالي قريه ( مروحين) في لبنان , الذين استشهدوا حرقا" بصواريخ العدو الصهيوني........... اليهم......... وقد ذابت أحلامهم وأحترقت وسط ساحات ازدحمت بالصمت والخنوع.........
أنا عراقي ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم مريم الراوي حينما تخطى الخوف مدن الضياع, وأعتاد على القرى الحزينة, انتحر عند أسوار العزيمة هكذا تجتاز أعمارنا وديان الايام بصمت مخيف.. .تحدق في أحلامنا علّها تبصر أملا,لتغّرق ليالينا بأمواج الدموع.. حينها قد (…)
يانبض القلب الحزين ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم مريم الراوي ان لم نمض اليوم ونعلن حربا سلاحنا عشقنا فدعونا نتخندق في ازقه الوطن