أي دولة تريدون؟ ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم مروة كريديه شكل مفهوم "السلطة" جزءًا كبيرًا من عقلية الإنسان العربي، بكل ما يكتنزه هذا المفهوم ويرتبط به من عنف صريح ومقنع، وأصبح هذا المفهوم يسيطر على شتى التصورات والمسلكيات عند الشعوب التي لم يتبلور عندها (…)
انهيار التصنيم السياسي ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم مروة كريديه ثمّة عوامل كثيرة تجعلنا نلقي الضوء مجددًا على "ثلاجة الأنظمة العربية"، بالرغم من انها شبعت نقدًا على امتداد ما يزيد عن نصف قرن حيث أصبح بعضها مضرب مثلٍ في طول العمر وقصر الهمة واستفحال الفساد؛ (…)
نقولا زيادة شَاهدٌ على عمق الآلام ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم مروة كريديه أمام عميد المؤرخين، يَشتمّ الانسان عبق التاريخ، كما يشعر بوطأة الحضارة وأعباء المكان وعمق الزمان.... أمام أفرادٍ من نوعٍ اسطوري، يكتنزون دهرًا من أحوال الأمم،يبحث الفرد عن خبايا الاحداث (…)
سوق أم درمان الشعبي ١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم مروة كريديه دخلنا سوق أم درمان الشعبي عبر زقاق ضيق يطلق عليه اسم "شارع الميرغني"، وهويمتد حتى شارع آخر يُعرف باسم حي "ابي رووف"، وقد اطلعنا مرافقنا الى ان مُعظم القاطنين فيه وفي المنطقة المحيطة به هم من (…)
الإعلام العربي في عصر العنف ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم مروة كريديه "إنَّكم تتكلمون عِندمَا تُوصد دونكم أبواب السلامِ مع أفكاركم" جبران لا شك في أننا كشعوب عربية نتقن فن الكلام ونفتخر بأننا صُنَّاع الحرف والخطب العصماء والمعلقات، فمؤتمراتنا السياسية منها (…)
الفكر الانفعالي العربي ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم مروة كريديه "اعتقاد الإنسان، أنه يملك الحقيقة هو مصدر كل قمع، فهذا الاعتقاد يعتقل العقل عقل الذات، وعقل الآخر، ذلك أن كلّ اعتقاد من هذا النوع هو بالضرورة إرادة سياسية وممارسة القوة المرتبطة به، إنما هي (…)
رواية جديدة للروائي التونسي الهادي ثابت ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم مروة كريديه الاغتصاب رواية جديدة للروائي التونسي الهادي ثابت؛ وهو الأديب المعروف ومترجم للعديد من الأعمال الأدبية الفرنسية لا سيما ما يعنى بأدب الخيال ، وتقع الرواية في نحو ٢٢٤ صفحة من القطع الكبير وصدرت عن (…)
تَرينمَةُ رُوحٍ طَوَت الزَّمَان ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم مروة كريديه كَمَحَارةٍ .... في غورِ أغوارِ البِحَارِ أنْصَتتْ رُوحِي تترَقَّبُ حِكمَةَ أرْوَاحٍ سَابِحَةٍ تَتَسَامَرُ في ظِل صَدَفةِ الكَوْنْ مِن الأبَدِ السَّحِيقِ .... إلَى الأزَل العَتِيقِ... كُلٌّ غَير (…)