الفرج بعد اللعنة.. ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥، بقلم محمود حسين عبيد الله العزازمة اشوال دقيق، يا خيك. بيكفى عربان. نستقرظه من الناس ورطل عفيق. وخلنا نطش. ندور لينا حصيدة. الناس بيعلكوا سيرتنا وبيتعربشونا، البارح أبو شعران بيسامع لينا بيقول: "اشرفت على القوز.. شفت ارجوم خربتكو. (…)
عسل سرمدي ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥، بقلم محمود حسين عبيد الله العزازمة – ١- يعمل في محطة وقود . رسمت أشعة الشمس على وجهه سطوراً من البرونز فروة رأسه من الأعلى يتخللها قليل من الشعر . أما سالفاه فقد تلونا بفضة لامعة . بعد أن عبأ خزان وقود إحدى السيارات . مد رأسه من (…)
الذي كسب الرهان ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم محمود حسين عبيد الله العزازمة امرأة وجهها - ببساطة – مثل وجه القمر ، عاشت بين تلالنا أربعين عاماً إذا رآها قومي مقبلة صاحوا دفعة واحدة :" يا زين اليهودية روّحت" وإذا أدبرت لحقتها قلوب القوم وهمسوا بنظرات كلها مرارة :" عقّدت (…)
سيدة القلاع ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم محمود حسين عبيد الله العزازمة التقيا صدفة كما يلتقي ظل شجرة هرمة كتف مسافر، سافر لأول مرة، ولكن في الجامعة، تقصره قليلاً، لها قامة زاهية، أو قل معربدة قليلاً، الكتفان يتمرجحان بمرونة كفلقتي فلين، إذا شاهدت قامتيهما من بعيد خيل (…)