القناع ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم محمد نبيل يا إلهي أصبح العالم عبثيا وانعدمت فيه المعاني. الغبن يطاردني منذ أن بدأت أفكر بوعي. أنا امرأة (…)
علي الضاحك ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم محمد نبيل عندما عاد علي إلى بيته كانت الساعة تشير إلى الرابعة صباحا. صمت مريب و جسد كلاوديا بدأ يتململ في (…)
عندما تحب كلاوديا ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم محمد نبيل هذه هي المرة الرابعة التي يستيقظ فيها علي مفزوعا. كابوس يخنق أنفاسه كل ليلة. نهض ثم أسند ذراعه (…)
حلاق للكلاب فقط ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم محمد نبيل البارحة، رغبت في أن أكتشف بنفسي كيف يحلم الألمان خارج بيوتهم المعتمة. تذكرتُ الكثير من الأصدقاء (…)
عندما تنطق شوارع ألمانيا! ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد نبيل لا أخفي عليكم أن شوارع ألمانيا تسحرني حتى أسقط في حبال عشقها ليلا و نهارا دون ملل، لكنها تستفزني... فاليوم الذي أقضيه في البيت دون أن أستنشق هواء مدينة برلين الرطب أحس فيه وكأني فقدت حريتي، لذلك أقرر عادة التخلص من سكون الحي الذي أقطنه وعاداته الخبيثة وانزل إلى الساحة العمومية.
الحاجة مبروكة ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم محمد نبيل تلك العشية قررت أن أزور الحاجة مبروكة. كرهت الجلوس مع أشباح تتقن اللعب خلف الأسوار. وجدت نفسي (…)
لست عربيا ...! ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم محمد نبيل أما بعد أن دب الملل في نفسي أحسست وكأنني كالمعتقل أنتظر محاكمتي. كنت أعد الطيور التي ترفرف على (…)
في ذكرى ميلاد سيغموند فرويد ٥ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم محمد نبيل بعد فلسفة ماركس و نيتشه النقدية والتي كشفت عن مرض الحضارة المرتبط بنظامها الاقتصادي اللاعقلاني و (…)
الكرسي ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمد نبيل عندما طردت ذلك اليوم لم أكن أعرف السبب. كنت خارج فضاء غرفتي، غضباناً و في نفسي شيء من المرارة. (…)
رسالة من برلين ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمد نبيل رفيقي محماد لا أريد أن أسرد عليك حكايتي التي أصبحت كعادة صباحية تسمعها وأنت تتناول كأس الحليب. اليوم، استيقظت وأنا مازلت داخل مدار حكاية ألف جرح وجرح. سمعت صوتا يناديني ولم أصدق أن علي الشيباني [١] المتمرد يقترب من همساتي ولا يريد أن يفارق ظلي. قال لي مقهقها: