كان...ياما كان ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد فهمي العلقامي رأيته كما لم أره من قبل حتى أني لم أصدق نفسي...أيكون هو....لا ليس هو.. هذا ما حاولت أن أقنع به نفسي ما أعرفه أنا كان رجلا مهيبا ذا سلطة وسلطان لا تستطيع أن تقترب منه مجرد اقتراب لكثرة حاشيته وحرسه (…)
سبق صحفي ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد فهمي العلقامي سال مداد قلمه سما زعافا... نهش كبد الحقيقة...طمس هويتها تهاوت مضرجة بنزيف حاد جلس مزهوا...يهنئ نفسه بهذا السبق المزعوم!!!!!
حنين ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد فهمي العلقامي الصمت يطبق على المكان..بداخله يتبدد ذلك الصمت.. ضوضاء.. جلبة..مفردات مبعثرة متداخلة لا يستطيع أن يفصل بينها امتدت يده على سماعة الهاتف..أدار الرقم الدولي..جاءت الإجابة على الطرف الآخر..نفس (…)
حفرة عند البحر وأخرى في الصحراء ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد فهمي العلقامي عند شاطئ البحر جلست...بعيدا عن أعين الناس حيث...لا أحد حفرة صغيرة حفرت...قررت أن أنقل إليها كل مياه البحر....حاولت كثيرا وما أفلحت ذهبت إلى الصحراء حفرة أخرى حفرت...أكبر قليلا من التي كانت عند (…)
غربة ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد فهمي العلقامي لملم سنوات غربته في بضع حقائب كانت هي رصيد رحلته.. حلم بالعودة وها هو الحلم يتحقق هو الآن بين السماء والأرض وما هي إلا دقائق معدودة ويكون بين أحضان الوطن..... ماذا سيفعل وكيف سيكون اللقاء ومن (…)
أوراق الخريف ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد فهمي العلقامي أشار بيده قائلا: انظر يا أبى..لقد تساقطت أوراق الشجر..وهذا دليل على اقتراب الخريف كانت لكلماته وقع في نفسي... وبلا إرادة وجدت يدي تمتد وتمسح على رأسي وتتحسس ما استجد عليها..بالأمس كانت هناك (…)
أنا وهم والقطار ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد فهمي العلقامي استيقظت مبكرا في ذلك اليوم المائل للحرارة قليلا في بدايات الصيف...حاولت التأنق والتعطر قدر استطاعتي...ثم خرجت مسرعا أمتطى قدمي إلى المكان المخصص لسيارات الأجرة في بلدتنا الصغيرة القريبة إلى حد (…)
العين الحمراء ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد فهمي العلقامي فجأة امتقع لونها واكتسى باللون الأصفر..وسرعان ما اعتراها الغضب وتطاير الشرر من عينيها ورمقت الجميع بعين كأنها نار الله الموقدة...وقفنا جميعا ولم يستطع احد منا أن يتقدم خطوة واحدة ...رفعنا (…)
عذر شرعي ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد فهمي العلقامي عاد إلى البيت متأخرا..كانت في انتظاره متعطرة متأنقة لطيفة رقيقة –على غير عادتها- لم تسأله لم تأخر وأين كان..تعجب..فلم يعهدها على تلك الحالة منذ زمن. ساعدته على تغيير ملابسه..اقتربت (…)
لمن العزة اليوم؟ ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد فهمي العلقامي من حيث لا ندري خرج علينا...كدود الأرض كالعلق يمتص الدم..... بين عشية وضحاها أصبح آمرا ناهيا يرفع ويخفض...يعز ويذل!!!!! يحسب أن ماله أخلده... كلا.... وسرعان ما خر صريعا تحت أقدام صراخ الصمت الثائر (…)