السذاجة في لهيب الحرب ٢٢ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم شعر : عزت گوشه گیر عندما يُرَشُّ الدَّمُ على الباب، على الجدار، على التربة، على الهواء، تكون السذاجةُ هي أن نرى فقط طَرَفَ أنوفنا. سنينَ طويلةً في زنازين أبراج إمبراطوريّاتِ الخرسانة، وراء (…)
طبيب الأرياف ٢١ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: فرانز كافكا كنت في حيرة شديدة: كانت تنتظرني رحلة عاجلة؛ مريض بحالة خطيرة كان في انتظاري في قرية تبعد عشرة أميال؛ عاصفة ثلجية شديدة كانت تملأ الفراغ الواسع بيني وبينه؛ كان لدي عربة، خفيفة، (…)
نهر الأسماء ٢٠ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: دورثي أليسون في نُزْهة في مزرعة خالتي، المرة الوحيدة التي تجمّعت فيها العائلة بأكملها، طاردت أنا وأختي بيلي الدجاج إلى حظيرة المواشي. اندفعت بيلي مباشرةً عبر الباب المفتوح وخرجت منه (…)
الرجل تحت البطانية ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم : ليزا ثورنتون كنا نشاهد الشرائح المعروضة على جدار غرفة المعيشة عندما تمطر أو لا يكون هناك شيء جيد على التلفزيون. كان والدي يقلب الصور بإبهامه، ينتقل بجهاز العرض من ذكرى إلى ذكرى. كانت أخت (…)
الأرملة والببغاء ١٦ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم تاليف: فرجينيا وولف قبل حوالي خمسين عامًا، كانت السيدة غيج، أرملة مسنة، تجلس في كوخها في قرية تدعى سبيلزبي في يوركشاير. على الرغم من كونها عرجاء وضعيفة البصر، كانت تبذل جهدها لإصلاح زوج من (…)
مساعدة العارضة ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: أليسا ناتينج النص التالي مأخوذ من مجموعة أليسا ناتينج "وظائف غير نظيفة للنساء والفتيات". تحكي المجموعة قصص ١٧ امرأة وفتاة منبوذات يعملن في وظائف غريبة منتشرة عبر الزمان والمكان ومستويات (…)
في العيادة ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: سالى رونى في الطريق إلى عيادة الأسنان يتحدثان عن العودة إلى المنزل في عيد الميلاد. نحن فى شهر نوفمبر وماريان ستقوم بخلع ضرس العقل. يأخذها كونيل إلى العيادة لأنه صديقها الوحيد الذي لديه (…)
ليالي السبت في سيول ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: أليكسيس ستراتون هل لديكِ حبيب؟ كان هذا من أول الأسئلة التي طرحها عليّ طالباتي عندما وقفت أمام صفهم في اليوم الأول من العام الدراسي. ثلاثون رأسًا بشعرٍ داكن، ثلاثون زوجًا من العيون (…)
في رتابة السجن الخانقة، أبقتني الكتابة إنسانًا* ٩ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم "الورق، أي ورق، هو من أثمن الأشياء على الإطلاق بالنسبة للسجين السياسي" بقلم : نجوجي وا ثيونجو لقد تجاوزت الساعة منتصف الليل، الثاني عشر من ديسمبر عام ١٩٧٨. عاجزًا عن مواجهة وخز ألياف ثلاث (…)
عيد الشكر ٩ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: بوب ثوربر ليلة الأربعاء، أنا مستلقٍ على الأريكة، أشعر بدوار خفيف من زجاجتين من شراب "روبيتوسين" للسعال، رأسي ينبض وأذناي تشتعلان بتنميل. أشعر بنشوة، لكنها نشوة بائسة، وللأسف هي النشوة (…)