لحظة ضياع ٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم محمد بن خليفة العطية يا ضياعي أأنتَ حقاَّ وعيدي في قفار المنى وحتف الوعودِ – ضيعتني خطاك في كل دربٍ فطريقي عناءُ غَيْبٍ وليدِ – تَنْقُبُ الأرض حين أُطرق عيني وحشة منك في مغاني وجودي – وعلى الدرب أمنياتي ظلالٌ
مأساتنا عند الشعوب فكاهة! ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم محمد بن خليفة العطية صُمٌّ فمَن ذا يستجيب ويَسمعُ ولكلِّ صوتٍ- في الحوادث- مرَتَعُ ولكلِّ سمعٍ في النشازِ مطيةٌ وهوي عليه من الضغائنِ بُرقعُ
حـنين ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد بن خليفة العطية إني احتضنت الذكريات مصافحا والقلب رَفْرَفَ لائماً ومسامحا إذْ جئتُ أحمل بالورودِ مودتي وأصونُ - عن تَلَفِ النفوسِ - جوارحا
جـذور ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد بن خليفة العطية إني اجتثثتُ محبتي من قلبيَ السالي الخلي وقتلت في نفسي الشعور بأنكِ كالروح لي ماعدتِ كالدُّرِّ النفيس لدى المَحَارِ المُقْفَلِ إن الدروب تشوكت إلا طريقك فارحل
إشـراقـة ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد بن خليفة العطية عبرتُ بِعَيْنَيَّ ذاك المدى وكم كنتُ أَجهل فيه الصدى ظننت بأن الدروب القصَارَ طوالٌ وعمري طواها سُدى
انكســـار ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم محمد بن خليفة العطية ما للحوادثِ تُذْكي لوعتي ألَمَا وتستثيرُ فؤادي كلما وجَما ألقتْ بأسيافيَ الظمأى مُثَلَّمَةً فيها النصالُ وكانت تشحذُ القِيَما
الشطآن الحبيبــــة ٢ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم محمد بن خليفة العطية على شطآنك الظمأى إلى الآهاتِ في السَّمَرِ أرقتُ الهم والذكرى بأكواب من الفكرِ
ُ أنـــت دنيــــــاي ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم محمد بن خليفة العطية حلوة الأحلام في دنيا المقلْ عذبة الآلام في ظلِّ الأملْ قلبها في نشوة الراجي هوىً يبلغ (…)
بكيت على السعادة! ١ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم محمد بن خليفة العطية جهرتُ من الشقاوة بالأنينِ فناجتْ مهجتي حادي شجوني وكنت إلى الردى أسعى ولكن تنازعني الحياة إلى الحنين
طارق الشعر ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم محمد بن خليفة العطية من دجى النسيانِ من حُجْبِ الضبابِ جِئْتَ بابي تكسرُ القُفْلَ الذي قد صَدأَ تخمشُ الجرحَ الذي قد بَرأَ في متاهاتِ اغترابي وتنادي خلف بابي