القصيدة السّعيدة ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر علِمتْ أنّي إليكَ ذاهبة قاصدة صرح الجمال والوقارْ فضحكت، وتراقصت الضّحكات على ضفاف زمانها فتوقّفَ... هامت في سجود طويل أمام عينيكَ فهل للزّمان دلالة عندما نقفْ؟ ألستَ أنتَ، أن نتذوّق، في هذا (…)
العلم والإيمان ٧ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر عندما نتحدّث عن صراع بين فكرين أو منهجين أو إشكاليّتين، فلا بدّ أن نحكّم العقل أوّلاً ونستدلّ به على أفكار منطقيّة وحجج عقلانيّة، تساهم في بلورة الأفكار المطروحة. ثمّ ندفعه ليلعب دور الموفّق بين (…)
السّرّ ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر السّر يتجلّى لحامل الفيض في ضمير قلبهِ، يلمع في سماء عينيهِ كقوس قزح يتلألأ في أحضان الأكوانِ بعد طلّ روى غليل الأنامِ. في سماء عينيه عبرات ماضية حيث للجمال موطنٌ تبارك أزاهير الشّوق المشتعلة (…)
العظيم والأعظم ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر عظيم هو، ذلك الذّهول الجّليلْ يجول في صفائكَ، يؤجّج الشّوق النّقيّ في حنايا صدري والأعظم أنتَ آية الذّهول المنطبعة في أعماق نفسي... عظيم هو، ذلك الصّمت المترنّم في شفتيكَ يستدعي الوحي من (…)
بين ما يُرى وما لا يُرى ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر بين ما يُرى وما لا يُرى تختبئ عصافير نَيْسانكَ تغرّد في الخفاء المستنيرْ أعظم أناشيد الحبِّ... ما يُرى جميل لطيفْ لكنَّ ما لا يُرى براعم أقاحٍ بيضاءْ تبارك اليومَ زهور الغد القريب البعيدْ... ضياء (…)
جرأة عاشق ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر ألتمسك الآن وكلّ أوانْ، يمّاً، يجتاح مخدعي الصّغيرْ يُغرق تفاصيلي بين القطرة والقطرة يذيب خلايا فكري ونفسي في ساحات نورك العظيمْ... ألتمسك الآن وكلّ أوان وإلى الأبدْ، كتلك العروس الطّالعة من (…)
في تجلّيات الحزن الرّفيع. ٦ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر كما تتنقّل راقصات الباليه بخفّة ولطف على أنغام «كسّارة البندق»، للمؤلّف الموسيقي الرّوسي «تشيكوفسكي»، كذلك تتنقّل الشّاعرة «نسرين الرّفاعي» برقّة وعذوبة في ديوانها «كسّارة الأحلام»، على أنغام (…)
إيقاظ المنطق باللّا منطق ٣ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر – النّصّ: قطن منثور. اللّعبة حملت الطّفلة وركضت، أرادت أن تخبئها في مكان آمن، بعيداً عن أصوات المقصّات, وهدير مكنات الحياكة المزعج، وزعيق الآلات العجيب. وعندما وصلت إلى المكان الأكثر أماناً, (…)
خطوة أخرى... ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر خطوة أخرى نحو الألمِ وتسعد نفسي وتزهو... نحو حبيبٍ واسَم النّور في البهاءْ... برعمٌ يقف أمام الشّمس عارياً لا يخشى عثرات اللّيلِ ولا فراغ السّنابلْ... خطوة أخرى... وأتجذّر أكثر في قلبكَ آتي (…)
حدِّثيني ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر " حدّثيني عنكِ، رأيتكَ ذات صباح جالساً في ظلّ تأمّلٍ تقلّب صفحات وردةٍ قديمة تبحث فيها وتنتظرْ... حدِّثيني عن الجمالْ، نادتْ عيناك الملاك السّابعْ ومنحته أسرار القداسة فانبهرَ وخشعَ... حدِّثيني (…)