معنى آخر للحرية!! ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد صَباحُكِ أندى من زهرة تستقبل يومها ضاحكة مسرورة منتشية بأنها حرة!! صباحك أجمل من اكتشاف له طعم الانعتاق من كل قيد، يجهل معنى الحرية الآتي من هلوسات متناثرة كبثور الألم في جسد الحياة المتعفنة (…)
صباحك شمس تعانق جبينك أيها الملاك ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد منك وبك وفيك وإليك وعنك وعليك يشرق الصباح ليقول أغنيته التي لا يملّ منها: فجمال روحك أغنيةْ وشروق فجرك أمنيةْ متفتح فيك الكلامُ على اللحون المُصغيةْ سيدتي وأغنيتي وسيدة القمر الجميل: (…)
صونيا عامر وكتبها الثلاثة ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد هكذا توقع صونيا عامر كتبها الثلاثة، وقد أهدتني إياها دفعة واحدة، فوصلتني عبر البريد العادي، مختومة بطوابع دولة الكويت: «إهداء...إلى الصديق العزيز فراس مع التحية ٢٧/٦/٢٠١٣»، وتذيل توقيعها باللغة (…)
لا تكون ذكية ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد غريبة هي هذه الفكرة، ولكنها واقعية أيضا؛ فقد كرهت بعض الأجهزة وأحببت بعضها، أحببتها لأنها تشبهك، وكرهتها لأنها تشبهك أيضا، وأحببتها لأنها توصلني إليك بطرفة عين، وكرهتها لأنها بليدة لا تستجيب (…)
أين الضمير والدين والقلب؟ ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد إن كان ضميرك ما زال حيا، فسيرجعكِ الضمير إلي! إن كان دينك ما زال قويا، فسيرجعك الدين إليّ إن كان قلبك ما زال أبيضَ، فسيرجعك القلبُ إليّ إن كان إحساسك ما زال مرهفا، فسيرجعكِ الإحساسُ إليّ (…)
ماذا جنى الشعب الفلسطيني؟ ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد يصادف اليوم الثالث عشر من سبتمبر الذكرى العشرون لتوقيع اتفاقية أوسلو، فماذا جنى الشعب الفلسطيني من هذا الاتفاق؟ وقد طبلت له الأبواق الإعلامية في حينه، ونفخت فيه وبالغت وكأنه التحرير، وانبرت (…)
ما نفع أن أسامح نفسي؟ ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد "لا يوم أسوأ من هذا اليوم، أحسستُ أنها رحلت إلى غير رجعة، وأحسست أنني لم أكن معها كما تقتضي الأخلاق ونبلها، كنت أنانيا وقاسيا، ألحقت بها ضررا قاسيا، وألحقت بنفسي تدميرا شاملا، لم أراعِ منطقا ولا (…)
يروي الخلايا باللظى ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد عندما يسيل العسل من خليّته، وتصافح اللذة شرنقة القصيدة، وتبتهل اللحظة لأن تكون أطول وأطولَ لأنها الأجمل، يكون القلب قد تبتبل في نبيذ النشوة المعدة في كأس الأنثى، كأنها رحيق يطوف فيعطر العقل (…)
هِيَ كالأثير!! ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد طافت ربا قلبي تحدق في الوترْ نامت على شفتي كأحلام الخفرْ وتشكلت طيفا أساطير المُنى! وتخاصرت مع الأحلام يرقبها القمرْ
هل ستسرقون أفكار الشياطين أيها الشعراء!! ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد ما نوعُ شيطانك؟ هكذا بدوتُ وبدا ما أهمسُ لكِ فيه كل صباح فيما ادّعاه بعض القراء، فأنا أزيّن الفاحشة للناس، فأيَّ فاحشةٍ زينتها؟ وأيَّ رذيلة دعوت القراء إليها؟ فهل ما أبثك إياه من لواعج قلبي (…)