عبد ربه محمد أسليم

كاتب من فلسطين

نصف عاشق

( ١ ) شجر ترجل من الضباب أقتفى أثر الناي كنصف عاشق يتذوق مسك الشهادة ( ٢ ) بين طلقتين وسنبلة (…)

إلى روح الشهيد القسامي وليد أبو يوسف (١) بدمعة ناضجة / أنقش خطاك وأنت تطارد البحر ، وسلاسل (…)

( ١ ) ... وكانت تشبه أهداب المطر تحت نعاس البرق حد الموت اللطيف تلاعب حرير الضباب وثغرها سفينة (…)

( ١ ) وكانت تلون السماء وتنهمر بلون «المن» ولغة «السلوى» فألملم حبق الغيم، وطعم الحب وأفيض (…)

ذات يوم، أخذ مسدسه بالأمل راح ينظف المنعطف وذكرياته...

المطر يسعى إلى أن يعض الصدأ بشفاه الصمت ويهرب في ذيل نورس عتيق كي أرمم عظامي بأبجدية من قمح تسعى لامتلاك شجرة بلوط في حضن الأفعى

ويعود البحر من غيبته في الجنوب، ويصعد جوري روحي... والمسدس اسمي، ويخون الصيف...

يفر اللهاث من السؤال الليل يهرب بوقاحته إلى الوريد يجرح جنوني بعشق ملائكي

تلك الخيول هاماتها شجر والنجوى ليل ... سر العشق والمطر! هذي دموع فاطمة مثل القرنفل وينبجس من الحجر!

كانت شظاياك بيني وبين البحر فأكتمل عشقك الصوفي أحاول كتابة وجهك القمري ومطرك ينتمي إلى حلمي

الأعلى