محكّ التطلّعات والشكوك والتخوّفات ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عبد اللطيف النكاوي مع اقتراب أو حلول الاستحقاقات الانتخابية وما قد تسفر عنه من مفاجآت لكل الخطط والبرامج القبلية التي تريد أن تستبق إرادة الشعوب، طفت إلى سطح الربيع العربي ونقاشاته، خلافات في الرؤية والتفسير (…)
ملاحظات أولية حول الثورات العربية ١٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم عبد اللطيف النكاوي لعل أول مفعول للثورات العربية التي انطلقت شرارتها الأولى من تونس لتنتشر كالنار في الهشيم في غيرها من الدول العربية، هو الدهشة التي أصابت الملاحظين المتابعين للشأن العربي ومعهم قسم كبير من النخبة (…)
بسمات مؤجلة ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عبد اللطيف النكاوي يا سيّدتي، لا، لا، تبتسمي! فالبسمة في ثغرك تُذكي نهمي وتَغلي دمي وتُشعل النار في خرائط تنوي عدمي . فمزّقي كل مفترقات الطرق في خرائطنا وأغلقي كل المداخل والمخارج التي تقود إلى بسمتك، فدمي والعار (…)
بين زغاريد الفرحة والغضب ١٦ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم عبد اللطيف النكاوي مقام الجمركي: بعد أزيد من ساعة من الصفّ والانتظار تقدّمتُ أخيرا أمام الجمركي، مرّة أولى، مرفقا بأوراقي وأوراق السيارة لكنه رفض تسجيلها لأنّي نسيتُ أن أحضرَ شهادة التأمين. غادرتُ طاولة الجمركي. (…)
همسات صارخة ١ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم عبد اللطيف النكاوي ١.الهمسة الأولى قريب منك، يا شعب، وهل أقرب إلى أنّاتك منّي؟ أئنّ قبل أن تئنّ، وأجوع وما جعت بعد. تلسعني شمس يومك وكلّي لك أدواح وخمائل من ظلال. أجهل جهلك وأنا أعلم. ولنجدتك أحلّق بعيدا حيث كلّ (…)
من صبا الحبيبة والوطن ٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم عبد اللطيف النكاوي ما انقطع السبب ولا الفؤاد سها، فالحب باق لتلك البلاد يلهب الشفا، يقطر لحنا، يطوّع لسان السدرة العصي، في أحراش تسائل أطلالي العتيقة، عن قصة ركب غاب وما رحل، فأنا ما سدرت وإن طال الغياب. °°°°°°°°° (…)
من قفا المرآة في وجه الذات ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم عبد اللطيف النكاوي تنتابني الحيرة من ثقة ومن أمن وأمان، فأركب صهوة الشك والريبة والتوجس. تطلبين طمأنينة وأنسا وانكشافا لخبايا الكيان، ولدواخلي العليلة؛ ما وجدت بلسما ولا بصيص انفراج. اعرف إني كلما فكرت خارج قبضة الإحساس، تراني اشتعل افتراضات،
في حضرة الطيف ضدّ الخيال ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عبد اللطيف النكاوي ويعود ذاك الطيف الناعم من جديد. يفحصني؛ يعريني من تلافيف الزمان والمكان؛ يتململ قليلا؛ يعيد التحديق؛ ثم يهمس في نفس متّصل:
من لظى الظل والخيال ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عبد اللطيف النكاوي أقرأ في عيون الناس أحزانا فتؤلمني. وأقرأ في وجوه الناس آلاما فتؤسفني. وأقرأ في ذاتي هموما معتّقة فتدميني.
أسئلة للعام الجديد ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم عبد اللطيف النكاوي إلى متى يئن هذا الشعب الفلسطيني الصامد تحت هجمات المحتل الإسرائيلي الغاشم وصمت العالم القاتل؟ إلى متى سيظل العالم المتحضر والمتمدن والديموقراطي والإنساني يمارس تبرّجه المفضوح والمخزي على حساب (…)