اكواخ دفئها الحب ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عبد الجبار الحمدي هناك يقضي كل لياليه وأيامه في كوخه المحتقن ضيقا على ضفة النهر وباقي الاكواخ الآيلة للسقوط كهولة ومللا من ضجر، فكثيرا ما اوحت لنفسها بأنها تريد الانتحار بتساقطها واحدا تلو الآخر في باطن نهر مل هو (…)
أنا وظلي ومصباحي الأعمش ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عبد الجبار الحمدي يا لك من مصباح دميم! طالما واكبتني حياتي، لكني لم افطن لبشاعتك إلا الساعة، مسكين أنت، عشت حياتك كلها تضيء لغير نفسك ههههههههه يا لك من اهبل! انتبه فأردف.. اعذرني و وقاحتي، أرجو ان لا تأخذني بجريرة (…)
بينجي ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عبد الجبار الحمدي جاءت بينجي تنأى بنفسها بعيدا عن انغماس اقدامها الصغيرة في بطن الثلج الرخو، الذي ابتلع معالم الشارع، ثم انتفخ متكئاَ على ظهره مانعا المارة من السير عليه، لم يعجزها انتفاخ بطنه وهو يومي بيديه الى (…)
على الرصيف المقابل.. ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عبد الجبار الحمدي قلتُ لكِ سأرحل.. لكنني سأعود، كانت تلك هي كذبتي الوحيد عليك، قلت سأعود غير أني لم احدد متى، فكانت بالنسبة لك بصيص أمل، عبرت الشارع مسرعا، تركتك على الرصيف المقابل من الشارع، تخطيت آملا رفقة الموت (…)
من خلف ضلفتي بابِ ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي شغف الفضول جعلها تقوم من مكانها الذي توسدته أغلب حياتها بعد أن اعجزها المرض في شراكه لتنصت للحديث، لم تنفك ساعة من نهار أو ليل إلا وهي تتأوه من ألم يعتصرها ويودي بها الى انتفاض جسمها دون السيطرة (…)
سرابيل أيام ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي عتقته السنون اخيرا، إلا من سرابيل أيام، خرج يحمل على ظهره المحدودب عمرا رافقه ظلمة وعذاب، لم يفرح حين خرج، شاهد الضياء وهو يحمل بطياته ذرات غبار كان لها نفس الرائحة التي ضمته في بطن ساحة مقفرة، (…)
شظايا مرايا الحب ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي كثيرة هي الطرق التي كان يمكن ان نفترق بها يا حبيبي، لكنك نسيت، هرعت مستعجلا نحو ذلك المفترق بغرور مفتعل، متناسيا انه كان بالامكان لملمة شظايا المرايا تلك التي تبعثرت نتيجة اختلاف في وجهات نظر كنا (…)
قطعة من السكر ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي قطعة واحدة من السكر حبيبتي لا أكثر، فأنا يا انثى عمري متيم هائم مجنون بك حد الصراخ حين اراك الله اكبر.. على شرفة المقهى في كل صباح انتظر اطلالتك وأنا اشرب الشاي المر، هكذا اقول للكرسون لا اريد مع (…)
حيرة إنسان ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي ليكن !؟ فذاك هو رأيي وتلك هي جريرتي، اتمنى ان لا أرى الامتعاض او التشنج باديا على وجهك، لأن المسألة لا تتعلق بي وحدي او بك وحدك، إنها مسألة الكثير يتجنبها الغالب منهم لما فيها من نزق ويأس، بل هي (…)
كذبة ولكن.. ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي كذبة بيضاء هكذا يطلقون عليها، لم أكن اتصور بأنها ستودي بي الى الهاوية، سذاجة مني حين لعبت اللعبة واختلطت علي الامور بعد أن انغمست فيها حد الولع، ساقتني المقادير بأني لم اعد أفرق بين الحقيقة (…)