ظل العزلة... ١٥ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم عبد الجبار الحمدي أقتفي ظلي وهو يضع الكِمامة، يسير بعيدا عني في بضعة أمتار، لم أتصور في يوم أنه سيفارقني خوفا على حياته، صار يلوذ هاربا بدل أن يلتصق بي ضاحكا... عجيب أمر هذا العالم!! والأعجب الإنسان المخرب الذي (…)
فزاعة القرن الواحد والعشرين ١٣ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم عبد الجبار الحمدي لم يقنعوا بحالهم أو يقتنعوا بما تحت أيديهم، سعت أدمغة الرؤوس التي استحوذت على أغلب مقدرات مساحات الأرض ان تستبدع شيئا مغايرا جديدا، يجعل من البشر عبيدا مطواعين الى الأوامر، عبيد حتى في الجينات (…)
محاكمة بغل... ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم عبد الجبار الحمدي عقدت محكمة في قرية نائية أكثر سكانها من الحمير.. الى جانب عدد قليل من الخيول، قرية بائسة همها ان تصفع الذكاء بنعل متسول لا يحرك ساكنا، في يوم من الايام جلبوا بغل مكبلا بالقيود وقد الجموا فمه و (…)
ريتا ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم عبد الجبار الحمدي لم تتوقع ريتا ان ترى شيطان البحر عاريا من المشاعر يسير على الساحل... شيطان البحر الذي طالما ناجته ليلا في كثير من ساعاته المعتمة و هي ترجوه تسأله عن سر فقدها من احبت بعد أن ابتلعه في آخر رحلة له (…)
أنا وشمعتي... يامين ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي هي مشرقة كالشمس... بياض الثلج روحها، ما أن أراها حتى انسى أغلب همي، لم أتخيل انها تحتل مساحتها في نفسي بعد استغراب تسائلت لم ذلك!! سمعت همسا بداخل يقول: ربما لأنها حفيتدك و أبنة ولدك الذي تحب، أو (…)
الروبيكون.. ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي كل له خطوط حياة كما هي المرسومة على كف يديه... فالحظ له خط، والموت له خط، والعمر له خط لكن لو سألت نفسي هل يمكن ان تجتمع كلها في خط واحد؟... أظن ذلك مستحيل ذاك ما حدثني عنه من حسبت ان لا عودة له.. (…)
الأدب في منظور النقد الذرائعي.. ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي يعتبر الادب هو أحد اشكال التعبير الإنساني الذي تُسَيرهُ مؤثرات زمنية مختلفة الى جانب موروثات تاريخية وأجتماعية وبيئية وثقافية... كونه ينقل او يعكس العوامل النفسية بشكل عناوين او صور مختلفة اللغات، (…)
ما عدت أخاف أختي... ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي سيسكن الجرح منزويا تحت ضوء خافت لينزف خيبته، سيهرق أوجاعه عبارات صمت كالموناليزا صور بآلاف الحكايا، امقتها الغيرة لكني اتودد إليها لا لشئ فقط كونها تجتاحني على حين غرة مثل منغصات هواجس عمياء لا (…)
ضياع... ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي بالكاد يحرك جفون عينيه دافعا وفر الثلج المتكدس عليها... بحث بين بخار الضباب الخارج من فمة عن مكان يركن إليه، ينزوي مع صكصكة أسنانه البالية مع فواصل كادت ان تتيبس، أخرج يده من بين جنبيه بصعوبه لقد (…)
رعاة البعر... ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي قال لصاحبه: إحذو حذوِ... فرد حانقا... أجننت!!! كيف ذلك ومن احتذوا حذوك ضاعت وتاهت احذيتهم على باب الذي سرقوا الاحذية من الجامع الكبير... ثم غيروا الاسم الى كنيسة و صليب الى جانبه هلال.. فبات (…)