القصة القصيرة في الأردن: قراءة ورؤية ٩ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم عاطف أحمد الدرابسة عند الحديث عن القصة القصيرة في الأردن، لا أعرف حقيقة مدى الإضافة التي يمكن أن أُسهم بها في هذا المقام، خصوصاً وأنَّ الإشكالية التي يمكن أن أواجهها على مستوى المنهج، أو على مستوى الوقت المتاح، (…)
قراءة في مجموعة د. جميلة الوطني القصصية «ضفاف الحنين» ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم عاطف أحمد الدرابسة لا أحاولُ هنا أن أُقدِّمَ قراءة نقدية لمجموعةِ"ضفاف الحنين"، تتَّصفُ بالإحاطة أو الشمولِ أو المنهجِ، وإنَّما أحاول أن أكون قارئاً، يتعاملُ مع بنية النصوصِ وفقَ أدواتٍ نقديةٍ إجرائية، قادرةٍ على (…)
قراءةٌ نقديَّةٌ في روايةِ «سوق الملح» للروائي اللبناني عمر سعيد ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم عاطف أحمد الدرابسة تُعدُّ روايةُ سوق الملح للروائي اللبناني عمر سعيد، من أشدِّ الأنظمةِ الروائيةِ تعقيداً، على مستوى المضامينِ، والشكلِ، فهي تجعلُ القارئَ الناقدَ يُعيدُ النظرَ في أجهزته النقدية، ومفاتيحه القرائية ؛ (…)
«لاعب الظِّل» القصصيَّةِ للكاتبة التونسية عواطف محجوب ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم عاطف أحمد الدرابسة لا يمكن لأيِّ ناقدٍ أن يقرأَ هذه المجموعةَ القصصيَّة دون أن يُحيلها إلى مرجعٍ، والأمرُ اللافتُ للانتباهِ أنَّ هذه المجموعةَ القصصيَّةَ التي تتكوَّن من ستٍ وعشرين قصَّةٍ، جاءت مُجتمعةً في كتابٍ (…)
أزمةُ العقلِ النَّقدي العربي ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١، بقلم عاطف أحمد الدرابسة يبدو لي أنَّ العقلَ العربيَّ عموماً قد توقَّفَ عن الإسهامِ في النَّظريَّةِ المعرفيَّةِ العالميَّةِ منذ القرنِ الخامسِ عشرَ الميلادي، فلم يُضِفْ مفهوماً جديداً واحداً إلى نظريَّةِ المعرفةِ عموماً، (…)
النقدُ .. وإشكاليَّةُ المفهوم بين نقدِ المعنى ونقدِ المبنى ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١، بقلم عاطف أحمد الدرابسة ينبغي أن نعترف ابتداءً أنَّ النقد مفهوم إشكالي، مفتوحٌ على الحوار، والنقاش، ولا يمكننا أن نتوقَّع بلوغَ حالةٍ يقينيَّةٍ حوله، لكنَّ الأمر المهم أنَّ الناقد يمكنه أن يقدِّم تعليلاً لرأيه الأدبي، (…)
أسألُ عنِّي .. ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١، بقلم عاطف أحمد الدرابسة قلتُ لها: تتحاشدُ في مُخيِّلتي الظُّنونُ ، وتُحاصرني الأسئلةُ، أبحثُ عن ريشةٍ من بقايا جناحٍ لأَفِرَّ من زمانِ هذا الزَّمانِ، رُبَّما أمضيتُ العمرَ تائهاً مثلَ ذرَّاتِ الغُبارِ في رحمِ الرِّيح، (…)
ابتسامتك ٤ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم عاطف أحمد الدرابسة قلتُ لها: لن أستعملَ أوجاعي كلَّها، لن أستثمرَها لأكتبَ عن آلامِكم ، غيرَ أنَّني سأستعملُ خيالي، وأجعلُه يعملُ بكلِّ قدرتِه، لأُسافرَ إليكِ حيثُ أنتِ، أُريدُ أن أشربَ الشَّايَ معكِ، أن أرقصَ (…)
أبحثُ فيكِ .. ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم عاطف أحمد الدرابسة قلتُ لها: أبحثُ فيكِ عنِّي وعن شيءٍ يخرجني من وَحدَتِي أو من عزلتي .. أبحثُ فيكِ عن وطنٍ آوي إليه لأنام فأنا بقايا من أزمنةِ القلقِ وبقايا من عصورِ الشَّكِّ أخافُ يا حبيبةُ من رصاصةِ اليقين .. (…)
لا أريدُ أن أعزفَ بالمنشارِ على أوتارِ الكمان .. ٧ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم عاطف أحمد الدرابسة قلتُ لها: لا أستطيعُ اللَّيلةَ أن أكتبَ قصيدةً أو أرسُمَ في خيالي زهرة أو أُحلِّلَ لوحة أو أن أستمعَ إلى أُغنيةٍ من الزَّمنِ المُعتَّقِ كالنَّبيذ .. لا أستطيعُ اللَّيلةَ أن أرقصَ معكِ أن (…)