خرجتُ منك ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم سهير فضل عيد خرجتُ منكِ فاخرجي مني خرجتُ منكِ و أنتِ بداخلي و تأبَيْنَ إلا البقاء يا فلسطينُ أناديك بأعلى صوتي المرتد و أنت إن همستُ لذاتي تسمعيني يا فلسطينُ اخرجي مني دعيني لشتاتي ، لضياعي لحدودٍ أحفظها و (…)
الرأفة بنا فنانتي المحجبة ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم سهير فضل عيد لا يلبث الصحفييون أن يستردوا أنفاسهم بعد حوار مع فنانة ارتدت الحجاب، حتى يهبّوا من أماكنهم مسرعين فزعين، كي يسجلوا حواراً آخر مع فنانة أخرى خلعت الحجاب. ما هذه الأزمة التي تفتعلها من ترتدي الحجاب (…)
أبناء النجوم نجوم ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم سهير فضل عيد ها هو زمن الإقطاع يعود، محتضنا بين جنبيه سلطة المال و الجاه و المنصب و الشهرة،رافعا رايات الفقر و اللامبالاة، محطما آمال الموهوبين و الكادحين، و زارعا شجرة انعدام الذات و فقدان الثقة، و مقللا من (…)
أنا من هناك ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم سهير فضل عيد أنا لا حنين في قلبي يجبرني على العودة و ليس عندي ذكريات لكنني من هناك .. لا أماكن محفورة في الذاكرة لا جروح .. لا خدوش في الجسد أو في الروح لكنني من هناك من أرض حنظلة .. من القدس ،من حيفا و يافا (…)
لم أعد أسعل يا أبي ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم سهير فضل عيد في غرفة تداخلت فيها الأصوات والحركات، وضاعت الآهات بين الضحكات، خرج لهذا العالم طفل كانت الشمس تراقب لحظات مجيئه بطرف عينها ؛ فابتسمت له، معلنة حبه، ومانحة إياه بعضاً من خيوطها الذهبية، لتلون بها (…)
الرومانسية عام 2007 ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم سهير فضل عيد قرر ( باسم و يارا )، أن يتابعا حياتهما بعد الزواج بنفس الأسلوب، الذي اعتادا عليه خلال فترة الخطوبة ، فقد كانا رومانسيين، و كأنهما يعيشان فترة الستينات . ذات يوم و هما يجلسان في مكان شاعري، قال (…)
من كَمَّمَ الأَفْوَاه؟ ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم سهير فضل عيد هل انتهى الزمانْ؟ أم هل غادر الأبطالُ الزمانْ؟ من كَمَّمَ الأفواه؟ من أطفأ النور وأحل الظلامْ؟ حرب في لبنان ضارية، وصمت وهدم وموتْ
سامحيني يا أمي ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم سهير فضل عيد سامحيني يا أمي فقد نسـيتُك من سنيـن لم أذكُرْكِ حتـى في يوم العيد الحزيــن و لستِ مني كـلمة أو حرفا ً تنتظريــن أسأتُ لك ِ كثيرا ً و كم كنـت ِ تسامحيـن
نقص ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم سهير فضل عيد استوقفتني حكمة و أنا أقرأ ذات يوم تقول : ( أكثر الناس كذبا من يكثر الحديث عن نفسه .) خطر على بالي حينها شخص يدعى إياد السيد علي والذي كان أستاذا ً في كلية الطب، وكان مشرفا على مجموعتي، تذكرت (…)
أنا متعبة ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم سهير فضل عيد متعبة أنا و مرهقة يا زماني أحمل أحلامي فوق كتفي و أغدو أنثر هنا حلما و هناك آخر وأنسى بعض أحلامي و أتناسى بعضها الآخر أمر على الديار فأراها مقفلة الأبواب أطرق الأبواب حتى (…)