رام الله ليست بريئة ١٠ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة هل فعلا أصبحت رام الله ملجأً للأمان؟! يقصدُها الفارّون من ظلمِ ذوي القربى؟ "إحنا برام الله ما تخافي ما حد بقدر يلمسك"، هي جملة طَمْأنَت بها صديقتها التي كانت تسكب دموعها وتُعبئها في قارورة يومها (…)
محاولة شفاء فاشلة... ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة يبدو أن الزمان والمكان قد دخلا في هدنة مع الإنسان هذا الصباح، لم تفزعني اليوم أي نداءات استغاثة، لا من مكان ولا من حيوان ولا من إنسان!!، نسمات باردة لذيذة داعبت جسدي حتى أيقظتني من حلمي الجميل إلى (…)
ذاكرة قيد الموت ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة من نافِذة القدرِ أطلّت بوجهها العابق بالحياةِ ورأسها المثقل بالأحلام، عيناها الدافئتان، ابتسامتها الملونة بألوان قوس قزح. ترقُبُ نساءَ الحيِّ ينسجْنَ أثوابَهنّ من فرحٍ وحكايات، يطرّزنها بالأمل، (…)
هذيان الصباح.... ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة هي بضع ساعات قليلة استرقتها من جيب الليل حتى تمكنت من النوم بعد أن تصالحت مع سريري، انتزعتني من فراشي صرخات الأرض المجاورة لبيتي، لا يفك ذاك العامل ينهش جسدها ويمزقه بتلك الآلة اللعينة(القمبريصة) (…)
الأبيض يليق بك.... ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة عاشقة للحياة، هو عنوان ترجمه وجهك الملائكي لرواية بدأت وانتهت في جهنم غزة. رزان شابة عشرينية، أبت إلا أن تكون بطلة في مسلسل دموي صهيوأمريكي عناصره أقحمتها فيها قصرا. المكان: غزة المكلومة، (…)
صافي يا لبن؟ ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة كنا على طرفي نقيض دائما، لم نفكر في عواقب الأمور في طفولتنا، لم نكن ساذجات ولا ذكيات بالقدر الذي يمكننا من تجنب الوقوع في مخاطر انفعالاتنا وفورة طفولتنا الثائرة. أنا وبنات الحي لعبنا ضحكنا (…)
اغتراب... ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة حينَ يتقاطَرُ الدّمعُ من مآقي مُهجَتي أُقبِّلُ وجهَ السّماء أُغمِضُ عينيّ أُشرِعُ ذِراعَي أستقبلُ دفءَ اللهِ في بياضِ قلبي أحتَضِنُ اغترابَكِ أناي على مسافةِ وَجَع أهمِسُ للريح؛ أنْ دثّريني! ولا (…)
مازالت رائحة التوت تزكم أنفي ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة هل يحدث أن أنزفني شوقا ذات حلم، لشجرة التوت التي أزكمت أنفي ثمارها الخضراء الصغيرة الناضجة المطرزة بشقاوة أناملنا نحن الأطفال الذين حملتهم حكاياتهم المتوهجة في وضح النهار لاحتضانها وتسلقها. لم (…)
وأخيرا سأسافر إلى الفضاء ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة "تبا للرتابة وتبا للروتين الذي سيقتلني" تلك هي الكلمات التي تفوهت بها وأنا أقف بباب مدرستي الابتدائية مع صديقاتي، في نية منا لمغادرة المدرسة والتوجه إلى البيت. أذكر كيف تجمدت بالباب أنظر على مدى (…)
يعني سندباد بشو أحسن مني؟!!! ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة كثيرا ما كانت تغويني شخصية سندباد، مغامر متمرد حر رغم حجمه الصغير مما جعلني أعتقد أنه طفل بزي غريب، لم أدرك وقتها إلى أي ثقافة ينتمي هذا البنطال الفضفاض الواسع والقبعة الثقيلة وكأنها حطة لفت بشكل (…)