شفاه الورد ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم (١) يتنوع حديثهما بمرور الأيام .. كتب يسألها عن انطباعها بصراحة وبلا مجاملة .. كتبت: كُنتَ راقيا فى كل مرة .. اتبعتها بضحكة خجولة على استحياء .. فانكمش داخل شرنقته، يُلملم شظايا قلب بعثرته (…)
شواهد من تراب ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم فى غفوة من زمن رديء رحلت متشظية بحقد أعمى، حفر للبراءة لحودا بلا أسماء..جلست بأطلال قبرها، فكان للذكرى نحيب وآهات...حفرت فى العيون شواهد من تراب!!
قصتان قصيرتان جدا ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم رؤوس حليقة: اشتد الخصام بين الإخوة، فتسربلت دمائهم قانية على الأرصفة وبين المساكن الفقيرة.. كان ذلك من أجل كعكة فاسدة، قضمتها الجرذان ونخرها السوس والعفن، وترقبها أفاعي بني صهيون، محلقة و قاذفة (…)
رجاحة عقل ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم انقذتها فطنتها وانتصرت لكرامة اهدرت.. ذات يوم قريب فازت به الشياطين واحتفلت !!
عدالة مغيبة ١٦ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم (١) اصابها غبن وإجحاف.. صرخت مستغيثة ..سارعت فى نجدتها اقلام من رصاص..أمطرت تباشير خير... فى نهاية يوم عاصف.. غيض الماء، واستوت فى الادراج!! (٢) سحلوها حافية القدمين من على سرير (…)
امرأة برائحة الميموزا ح2 ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم وصلت تهرول.. وبنظراتها الملهوفة استدلت الى الممر المؤدى الى غرف العناية المركزة انه عالم آخر مناقض لحياة الفرح والأمان والطمأنينة حيث تقرأ فى الوجوه كثير من القصص الحزينة من خلال عيون حائرة زائغة (…)
امرأة برائحة الميموزا ح1 ٩ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم تململت من سريرها متثاقلة، تتحسس شعرها المنكوش، تباعد خصلاته المتهدلة عن عينيها..تلتفت يمينها فلم تجده بجانبها كعادته.. لربما ذهب للحمام او انه هناك فى مكانه المفضل ينفث سجائره .. بدأت تتمطى (…)
لحظة مؤجلة ٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم امام اهمال ولامبالاة منه لعواطفها الجياشة طول فترات غيابه.. كان صديق العمل فى محل تنقل لرسائل متبادلة.. مع تفاقم الشك والغيرة فى عقلها.. وفى لحظة ضعف وإحباط، كان لعنادها ممرا آمنا لشيطان ينتظر!!
نجم ابليس ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم تزاحمت مسميات شتى من كواكب و هياكل مزعومة لشعوب حافية.. عندما انتفضت من وخز بطونها.. تساقطت تباعا شموس الجلاوزة.. فسادت الفوضى الخلاقة، وصعد نجم ابليس!!
ومضى... ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم على خشبة المسرح العتيق.. تتمايل أشجار، وتترنح قامات خاوية..فى الكواليس اسدل الجسور أهدابه ومضى! جاءه ذات مساء وبيده كيس من ملابس أنيقة، و لملم سترات فى المكان قاتمة اللون.. واستل من بين يديه (…)