قطارات مسافرة ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم انتظرها حتى لاح الفجر، يعلم بأنها تأتى مع أولى أشعة الشمس الدافئة، آثر عدم إزعاج الجانب الآخر من الكرة الأرضية، حيث تكون العيون المستديرة تتهيأ لسهرتها اليومية، بشفاه الورد الأحمر.!! **** (…)
يسحبون البحر بالحبال ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم قادته قدماه إلى حيث اعتاد الذهاب في معظم أوقات فراغه .. كان لا يزال يمشى على رمال الشاطئ متجها صوبهم، عندما تراءى له أمرا غريبا من بعيد! .. اقترب أكثر .. لم يصدق ما رأته عيناه!.. كان يغمره الفضول (…)
مجرد أقوال ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم قالت: لا تنسى بأن تكتب لي رسالة اليوم.. قال: وهل أتقن غير كتابة الرسائل، دون طائل.!! **** قال: شاهدت البرتقال في الصيف على أغصانه، قطفت العنب في الشتاء، تعطرت بزهر الخريف.. قالت: أنتَ تعيش (…)
تحت ظلال القمر ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم لطالما سأل نفسه، متى لقلبه أن يكف عن الخفقان.. كان يعتقد دوما بأنها نبضات إحساس وشعور بالحب تنتابه.. في لحظة انسجام تحت ظلال قمره في غسق من الليل.. سمع أصواتها تنبثق بعنف من بين الضلوع.. تنفرج (…)
صرخات ندم ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم هو لا يدرى لِم يُمارس حماقته في أوقات عصيبة..هي تُطبق عليهما رموش عينيها.. وتُسكنهما في دفيء صدرها.. تغفو حماقته وتنام.. يُصبح نادما مكدرا.. فتُخبأه ثانية في قلبها النازف من طعناته... يستيقظ (…)
رمال متحركة ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم استيقظ متفائلا، تفقد هاتفه النقال.. استهجن رسالة منها غير متوقعة؟..بادلها الرد، توالت بينهما علامات التعجب!.. في آخر رده عليها، لم يجد طريقا لأنامله.!!
فرحة لم تكتمل ٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم مرت من أمامها زفة وحيدها لعرس طال انتظاره.. غمرتها الفرحة، فأطبقت على أنفاسها، وأغرق قلبها الوهن.. فشُيعت قبل انتهاء الزفة.!!
صخب الموانئ ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم كانت تبدو على ملامح وجهه علامات الرضي والارتياح، عندما استيقظ ذاك الصباح متأخرا.. تمطى في فراشه، أجال بنظره في كل اتجاهات الغرفة، خرج من فمه صوت ممتد كنغمة شاذة عزفها فضولي على أكورديون من الزمن (…)
كعك العيد ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم كل عام وأنت بخير يا أبو العيال.. قالتها وهى تبتسم أمامه وعلى لسانها كلام تريد قوله .. – وأنتِ بخير وجميع امتنا وأسرتنا كلهم بخير أجابها قبل أن يغير ملابسه استعدادا للخروج قليلا لتمرير بعض من الوقت (…)
المسحراتي ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم كانت الأسرة جميعا قد استعدت لتناول طعام السحور.. باستثناء الصغيرة هبة ابنة الثالثة والتي كانت تغط في نومها كالعادة... – لا أرى طبق الحلاوة على الطاولة؟ تساءل متذمرا الابن الأكبر – لا، والله (…)