بيت لحم -أطياف متمردة ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي ...، ومن يمكنه أن يقف في رحاب التاريخ وعبق القدسية ومهد المسيح عليه السلام بدون أن يشعر بالرهبة؟ فكيف أنا وقد شعرت بكل حجر من حجارة المهد يهمس لي بالحكايات ويروي لي حكاية شعب وأرض؟! فهذا المكان (…)
رؤى «ماريا مارينا» وذاكرة المكان ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي مرت فترة طويلة لم يتح لي فيها حضور معرض فني في رام الله، فبعض المعارض صادف أن كان وجودي خارج الوطن، ومعارض أخرى لم أعلم بها، حتى كان ذلك الصباح حين دق هاتفي الجوال من رقم لا أعرفه، وإذا بصوت شابة (…)
اللبن الشرقية أحلام حمامة بيضاء ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي أحلام حمامة بيضاء توشح ريشها بحصاد القمح الذهبي، هكذا كنت أصف بلدة (الِلبن الشرقية) حين مروري من جوارها مغادراً رام الله باتجاه بلدات فلسطين ومدنها شمال الضّفة الغربية للنهر المقدس أو عائداً (…)
حرية ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي أجواء رمضان والاستعداد لعيد الفطر تطغى على رام الله، فمنذ ما بعد الإفطار تصبح الشوارع مكتظة بالعربات والباعة المتجولين، ويضيف المشاة ازدحاماً هائلاً لشوارعها الرئيسة، خصوصاً حين تم إغلاق الشوارع (…)
كفر اللبد وعبق الشومر ١١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي حين وقفت على تل مقام الشيخ صالح، كنت أنظر نحو الغرب والساحل، وأتنسم النسمات الغربية الآتية من بحرنا المستلب، وأهمس لنفسي: متى ستلفظهم الشواطئ وتستقبل النوارس التي هُجرت؟ وبعد وقفة ربما لم ينتبه (…)
عرابة.. عبق جِنينيٌّ آخر ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي جنين الجمال والبهاء ما زالت جنين تشدني! أستعيد ذكرى كل لحظة قضيتها في ربوعها، حيث السحر والجمال، وكان موعدي مساء الأربعاء للقاء مع قرائي الرائعين في الأمسية الأدبية التي دعيت إليها من قبل مركز (…)
جمرة الماء ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي (جمرة الماء) عنوان يلفت النظر إلى قراءته منذ اللحظة الأولى، وحين الغوص داخل المجموعة الشعرية، يكتشف القارئ مدى إصرار الشاعر سميح محسن أن يبقى قابضاً على الجمر بيديه، فالجمر يحرق اليد، بينما الماء (…)
جنين.. سحر وقصة عشق ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي (الخفقة الثالثة) هي جنين ورباها ما زالت تواصل سحرها التلقائي، وما زالت تسكب على روحي من الجمال ما يدهشني، فأنظر إلى هذه الروابي والتلال، وأتساءل بيني وبين نفسي: لمَ يذهب الكثيرون ممن يمتلكون (…)
يأسرني سحر جنين ١٢ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي لم تتوقف جنين عن البوح بأسرارها؛ تهمس بأذني وتحدثني، وتضمني بكل حنان.. جدائلها تنسدل على كتفيها.. تروي الحكاية، ولا تتوقف إلا لتنظر في عينيّ، فترى فيهما كيف أن حبها يجتاحني، وخفقات قلبي تزداد (…)
القط الذي علمني الطيران ٩ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي أتساءل: ما الذي شدني بقوة إلى هذه الرواية؟ وكيف تمكن هاشم غرايبة بعد هذه السنوات الطوال، أن يهز الذاكرة بقوة، فيعيدني إلى ماضٍ بعيد تجاوز الثلاثة عقود ويكاد يقارب العقد الرابع؟! في سبعينيات (…)