فزاعة تتمرد ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم ريتا عودة نَظَرِتِ الفَزَّاعَةُ حَوْلَهَا. رَأَتْ كُلَّ الأَطْفَالِ يَخَافُونَ مِنْهَا لِذَلِكَ يَهْرُبُونَ لِلَّعِبِ بِعِيدًا عَنْهَا. أَحَسَّتْ بِالْوِحْدَة. رَأَتْ كُلَّ الطُّيُورِ، أيْضًا، تَهْرُبُ (…)
قطرة مطر ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم ريتا عودة لكلِّ نهايةٍ حتما هنالك بداية ما, وبدايتي أنا كانت حين قررتُ أن أكونَ متفردة في هطولي فلا أتبدّد عبثا. نظرتُ الى الأرض أبحث عن مكان أهطل فيه. أبصرتُ مجموعة من الأطفال يتقافزون حُفاةً فوق بقع (…)
أبعد من أن تطالني يد ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٤، بقلم ريتا عودة أغافلها , وأفرّ من إلحاحها الروتينيّ : هيّا .. إذهبي لغسل الأطباق يا هنادي . أتسللُ عبرَ الباب الخلفيّ إلى الفِناء والحبلُ في يدي. بفرح غامر أسابِقُ الزمن ... قفزة .. قفزتان .. ثلا ... (…)