اللقاءُ الأخير ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم عبد العزيز زم وعـند التلاقي تلاشى حنيني بنصفٍ أضاعهُ يومَ الفراقِ فكانَ التقـمّـصُ طقساً غريباً دنَـتْ فيه روحي لحدّ التراقي وعــادت إليّ بعطرٍ ونشوى جنيناً نجا مِن مخاضِ العِـناقِ وقلبكِ دقَّ ابتهاجاً وشكوى (…)
دعوة للأمل ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم عبد العزيز زم هذا الليل ينادينا يا عشاقَ السهرِ المضني ياأصحاب الفكرِ السامي قوموا كي نـنـزِعَ عـنَّــا ماضينا هذا الليل ينادينا قوموا كي نتبادل أطرافَ الحاضرِ والمستقبل كي نتسامى كي نرسمَ فوق القمرِالمشرقِ (…)
سؤال لايعرف الإجابة ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم عبد العزيز زم لیس لأنك أنت الأجمل ليس لأنك أنت الأعقل ليس لأن ربيعك قد أهدى صحرائي وردة فـــلٍّ لا تذبلْ ليسَ لأنّ الطفلَ بقلبي عاشَ سعيداً في مهدِ حنانكِ و تــدلّــلْ ليس لأن عيونكِ سهمٌ في الأحشاء تغلغلْ (…)
ثورة أم أنثى الثورِ ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم عبد العزيز زم أعلنها ثورة سلمٍ في وجه الحرب ووجه العنف المسعورِ أعلنها صرخة طفلٍ يبكي فوق القبر أباهُ ولا يعرف معنى الموت ولامعنى أن يذرف فوقه باقة دمعٍ وزهورِ أعلنها دمعة أمّ تنتظر العودة للماضي ويداها ترتعشان (…)
رسالةُ أمّ إلى ولدِها الشهید ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم عبد العزيز زم أقـبِـلْ، ماعـادَ فؤادي يحـتَـمِلُ قد طالَ رحيــلكَ نازعَ في صدري الأمَـلُ واسيتُ دُمُــوعي حينَ رحلتَ بوعْــدٍ والوقـتُ بساعاتِ لـقائـكَ يُــخْـتَـزَلُ الموتُ يـكـذّبُ كلَّ وعودِ الدنـيا ويحيلُ (…)
الحديث الدمشقي للسماء ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم عبد العزيز زم غـنـَّى المساءُ على مسامعِ نَجمهِ لحناً طويلاً رائعَ الكلماتِ والبدرُ راحَ على ضيائِه ينحني في رقصةٍ من أجمل الرقصاتِ فيها خشوعٌ فاضحٌ لايرتوي تشدو على جيدِ الفضا نغماتي تروي على سمع الحياة (…)
وطني ٢ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم عبد العزيز زم وطني يا إشراقة فجرٍ هاتِ يداكَ وقُـم فينا كي تنزعَ عنكَ غبار التعبِ نشتاق إليكَ فلا تخذلنا وتعجل في تلبية الطلبِ نحنُ صغارُكَ فاحمِلنا فوق الكتفينِ نطالُ سماءً فوقَ السّحُبِ نحن عيالك مشتاقون إلى (…)
عصيّ الفهم ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم عبد العزيز زم مازالَ الدرسُ عصيّا يا آنستي وأنا رغمَ كثافةِ حِصَصِ العشقِ وَرغـمَ رَحَابة صدرِكِ لم أتعلمْ كيفَ أروِّضُ هذا الشوقَ الهائج في عينيكِ العاشــقـتـيـنْ لم أتعلمْ كيف أهـادِنُ ثورةَ شَعـرٍ قاومَ كلَّ (…)
رفقاً بوطني ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم عبد العزيز زم لما رأيتُ بريق عينك يختفي أمسكتُ قلبي خائفاً من سرعةِ الخفقانِ أحسستُ لمّا بان دمعكِ راجفاً أنّي أضعتُ توازنَ الإيمانِ سوريتي رفقاً بقلبٍ راعهُ جمعُ الذئابِ تلوكُ لحماً طاهراً بقذارةِ الأسنانِ (…)
بالأمس كان لنا وطن ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم عبد العزيز زم بالأمسِ كان لنا وطنْ بالأمسِ كان لنا وطنْ كنـّا نداعـِـبُ غـصنَهُ كنـّــا نداري حـزنـهُ كنـّــا نسابقُ ريحَـهُ كانَ المكانَ ترابُـهُ وفصولهُ تعني الزمَنْ بالأمسِ كانَ لنا وَطـنْ بالأمسِ كنـّا (…)