إلى " ذاكر ٍ"* لَيْسَ يَنْسَى ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم حيدر النجم ربما قد رحلنا ولكننا سنعود ونمحو دفاتر من دمعنا فوق هذي الخدود ربما سوف نسلك أرضا ونحفر أسمائنا. دائما نتشظى هنا وهناك ولكن إذا نفخ الأرقُ البوق َ اجتمعنا كخلق جديد.. بُعثنا .. وعدنا وعاد الينا الوجود
الرحـــــيــــــــل ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥، بقلم حيدر النجم لانكسارك معنى إذا لم تعد لليالي إذا لم تؤثّث حقول الخيال ............ حين تمرّ النوافذ من جانبيّ ... وتترك للريح عطرا سأدرك معنى ارتحالي وأفهم كيف تموت المساءات ... كيف تسير الدروب وأعرف (…)
قرابين امرأة .. لوجهها الآخر.. ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم حيدر النجم وضاع.. وضعت أنا فيه ... إنّ الحياة بلا لغة الروح .. ترجمة ستتيه.. وتهت أنا والليالي تكبّر أحساس فقدي له والبساتين في إثره كلّها وله ماله ولنا؟ الدرب يأخذ دوما ولا يستردّ الهنا (…)
بلا إنسان!!! ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٤، بقلم حيدر النجم من فجوة القمر المشدود بالقمــر يمـرّ غيم انكساراتي .. على خطـــــر وعندها يستمرّ العمر مهزلـــــــة مكتوبة بدخان الموت .. والضجــــر وعندها ..يقف (…)