العرب والتنوير.. خلط الزيت بالماء وشقاء الأمة ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي وأنت تطالع كتب التاريخ تنبهر بصفحات مشرقة من تاريخ العرب والمسلمين، تجد مراحل عاشها أجدادنا وكانت منارات في مختلف العلوم التطبيقية والإنسانية والرياضيات والموسيقى والفلك والترجمة، إنتاج معرفي علمي (…)
أقطف سكون اليقظة ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي ١ في وتر أصابعي أقطف سكون اليقظة وأبحث عن صراخي بخمسة أقواس قبل أن ينزلق الغياب إلى عمق الدروب ٢ تقضم الرمال وجه الماء وتتعثر الأشرعة يشتد مخاض البحر والزورق يفقد رشده لكن وجوه العابرين تغفو في (…)
موسم خارج الشجر ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي حين كان والدي شيخاً قوياً لم أكن أعلم في فيض هبوب المطر يذروني الفقد كالقفار بلا ماء ولا كلأ ولا جدار أن ساقيتي مبتورة بقلبٍ يرقب مواسم الجفاف وأنني كنت معلقاً من ساقي المجنونة على درب السفر ليس (…)
درب الأراجيح مغلق ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي قصيدتي «درب الأراجيح مغلق» نقلها إلى البلغارية الأديب خيري حمدان ١ لا فطام للغابة الحافية من جنون المطر يغسل خطايا الشجر حين استيقظت عصافير الصباح أغلق الغيم نوافذه ونام ٢ كيف للمنكسر على (…)
احتضار الأيديولوجيا وأممية السقوط ١٠ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي كيف يكون الإنسان يسارياً؟ ما الذي يعنيه الفكر اليساري تحديداً؟ من هم أهل اليسار في الألفية الثالثة؟ ما الفرق بين اليسار المتعصب والإسلام المتشدد؟ هل اليسار العربي موجود حقاً بشكل حسي ملموس، أو (…)
وصايا الدرب الأخير ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي في الوصايا الأخيرة رمل يكتب ظمأ العشب فوق الأبواب المغلقة سماء تسكب خرير الدمع في الحناجر لحظة اليقظة أحجار المركب تحتضر على الطرقات والبشر تطوي ظلها بما تيسّر من قمح لا يبصرون ريح الكهف مساحة (…)
الماء المتعب من النهر ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي ١ هذا الليل زفير الوقت بلا أصفاد يتعرى من أسوار الضوء ومن صمته ليل يتشظّى حقلاً من سنديانة ويقطف من صوته وريد النهار بين هذا الليل ومواسم الصبّار فجر يحرق المدى ويصلب صهوة الزمن وبين شوارع (…)
الأدب والصحافة.. زواج مقدس ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي مند تأسيسها، ساهمت الصحافة الفلسطينية والصحافيون الفلسطينيون في تطوير الحركة الصحافية العربية وإنضاج تجربتها، كما ساهم الأدب الفلسطيني والأدباء الفلسطينيون كذلك بفعالية في إغناء الحياة الثقافية (…)
كي نبرأ من اليباس ٦ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي لأجل رحيلهما أبتكر للغياب مصائد للحياة لم يعد قلبي كما كان تعثّرت طيوري في درب الريح تاهت ناصيتي وأصبحتُ يتيماً ونهري أضحى عارياً صار لي عصفورين في غابة الغرباء كانا مثل رحيق البسمة بلسماً لكل (…)
أغمضت الغابة عشبها ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم حسن العاصي يتشقق وجه الصباح تذوي الشمس السوداء يطفو على الجفاف جوع الصغار يترصد حليب الأمهات ولجت سدرة العين كي ترضعني جدتي لازالت أفواه القتلى تلاحقني لا شيء في رحيل الانتظار سوى فراغ الوقت غبار المكان (…)