حسام صبري ٤ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم حسام صبري – القاص الطبيب: حسام صبري مواليد جدة، في السعودية في الثلاثين من مايو أيار ١٩٨١ مكان الإقامة الحالي: القاهرة الجديدة الجنسية الأصلية:مصرى التخصص الجامعي، والشهادة الجامعية:كلية الطب البشري، جامعة (…)
وفاة الطبيب (حمدى) أمام وزير الثقافة ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم حسام صبري ارتبكت الممرضة وحاولت إخفاء شئ خلف ظهرها.. سألها عما تخفيه لتفاجئه بحقنة ذات سن مدبب تحملها فى يدها مكشوفة بعد أن حقنت بها أحد مرضى الحالات الحرجة..
التعريب ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم حسام صبري ثلاث ساعات متواصلة من العمل الجاد.. وعينى تنتقل من القاموس الكبير إلى القاموس المتخصص إلى الورقة العلمية المصورة من كتاب أجنبى.. وبالقلم الرصاص أخط فوق الكلمات معانيها بالعربية..
داخل صندوق القمامة ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم حسام صبري أمُرّ بسيارتي يوميا علي صندوق القمامة الضخم في طريقي إلي العمل.. ولم يكن ليلفت انتباهي من قبل... لولا أن الرائحة الكريهة كانت غير محتملة هذا اليوم, وكأن كلبا ميتا قد أنتنت أعضاؤه داخل الصندوق فعزمت علي عدم الرجوع من نفس الطريق..
مندوب مبيعات ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم حسام صبري يطيل النظر إلىّ , لا.. إن عينه تقتحم جسدى كله اقتحاما من خلال الثقبين الصغيرين فى أعلى وجهي. والقاعدة ترن فى أذنى: حين ينظر إليك .. يجب أن تثبت عينيك فى عينيه حتى يبتعد هو.. لكن تبا لهذا الشخص (…)
البيت النهائي ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم حسام صبري ( ) انطلقت الطفلة فى مرح زائد، وفى قفزة واحدة تعلقت بعنق والدها الذى اعتدل فى بطئ رافعا إياها قبل أن يفلت الحقائب الثمينة من يده، وفى رشاقة كبييرة ترفع الطفلة ساقها اليمنى الصغيرة كى يعتلى كتف (…)
جهاز إسرائيلى يعري النساء الفلسطينيات ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥، بقلم حسام صبري تستند أحداث هذه القصة إلى وقائع حقيقية
أنفاق ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم حسام صبري تشكل الضوضاء العالية خلفية مزعجة اعتادتها أذني فلم تنتبه إليها إلا حين شذ نفير عال متصل أشعر أنه موجه لي أنا بالذات، فأسرع الخطى دون أن ألتفت لمصدره، وهكذا في خطوات سريعة واثقة أعبر الميدان كي (…)
المهنة.. خبير ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم حسام صبري كنت طفلا ذكيا يحلم بأن يصبح (طيارا) يوماً ما،، بدأ الحلم بارتياد الفضاء، فقد بهرتنى بذلة رائد الفضاء وخوذته الزجاجية الكبيرة وحذاؤه وباقى أدواته حين رأيتها بالصحف والمجلات ونادراً فى (التلفاز) (…)
نُقْطَةُ الارْتِكَاز ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم حسام صبري بَدَأَتْ قََطَرَاتٌ بَسِيطَةٌ ازْدَادَتْ تَدْرِيجِيًَّا، وَازْدَادَ مَعَهَا ارْتِفَاعُ عَمُودِ الْمِيَاهِ وَفِي أَقَلِّ مِنْ دَقِيقَةٍ وَصَلَ إِلَى فَمِ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ الَّذِي يَكَادُ يَقَعُ (…)