المحاضرة التي ألقاها الدكتور عطا الله في الملتقى الثقافي الدّولي الخامس عشر للمدارس الخاصّة
الشعور بالأمان تجاه اللغة العربيّة: اللسان والهويّة والانتماء
٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم إلياس عطا الله
من مِزَقِ حضاراتٍ وأشلاءِ تاريخ، استطاعتِ الدّولة العبريّة أن تبنيَ أمّةً عبر لغةٍ كانت طقسيّة... بنَتْ لغتَها وجامعتَها قبل بناء دولتها، ووعتْ أنّ تشكُّلَ الأمّة لا يتأتّى إلا في بوتقة الصّهر؛ سنواتٌ قليلة، وسبعون لغةً ولُغَيَّةً تذوب وتمّحي في العبريّة الجديدة، باللّغة تأسرلوا وتصهينوا، وباللّغة تهوّدوا وتسيّدوا... والبداية بسيطة جدّا؛ لغةُ التّدريس هي العبريّةُ، من الحضانة حتى الجامعة.
تخلي العرب عن لغتهم طريقهم إلى الهزيمة والاندثار