
تَخْنِيثُ اللّغة، بين التّذكير والتّأنيث قسم 2 من 2

منذ النّصوص الدّينيّة الأولى التي بين أيدينا، والنّصوص الفلسفيّة الأولى التي نعرفها، بل منذ النّصوص الأولى المخطوطة التي وقفنا عليها في هذه اللّغة أو تلك، وجدنا اللّغات، أو غالبيّتها، تميّز لغويّا بين المذكّر والمؤنّث، وعاشت اللّغات على هذا وترسّخت في عقول أهلها وألسنتهم، ويكفي أن أعطي النّماذج التّالية، لشهرتها، للتّأكيد على الشّموليّة الجنسيّة للمفردات الذّكوريّة لغةً: