المدينة تمضي إلى الحرب ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ للمدينة إطلالةٌ بحريّةٌ حيث تجلس على شاطئه لا مهتمةً باستقبالٍ أو وداع أذنها على صفحة الماء وعينها مغروسةٌ أعلى المنارة تراقب الدخان الذي تنفثه سفن الغزاة للمدينة بابٌ على الصحراء حيث تجلس فوق (…)
المتأمِلُ ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ ١ يلوذ بالحلم كما تلوذ القصيدة بالمعنى كما يلوذ المعنى بمرآة الخيالْ يقشر الكلمات قبل تشكيلها في كؤوس الظلال يفكر بالوردة التي تبلل الحنين بالعبير كما يفكر بالشوكة التي تنخز الضمير كلما نفخ في (…)
اللغم والموت أجمل هدية ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ مارية لا تلعبي.. مارية لا تذهبي.. مارية لا تبتعدي.. مارية لا تنامي فنومك سيكون للأبد.. مارية لا ترحلي، فرحيلك سيرشقُ قلبي باللهب.. مارية عيد مولدك اقترب.. من سيطفئ شموعك.. طيف روحك.. أم عيوني (…)
الغصن ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ يتلوى غبشًا.. يتفتق وجهه مندلقًا بين راحتي العري. أو ليس البدن (فكة) موت؟.. ترى ما بال طرفه يراوغ.. يشافه عمر زور؟ يتأبط الذبول.. قلبه، لن يدندن نوازعه هذه المرة، لن يدندن مطلقًا.. ما عاد الجذع (…)
الغَريبُ الذِي يَجلِسُ بالقُربِ ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ صَوتُ كَأسٍ تَكسّرَتْ بالقُربِ مِنْ رِجْلي فوَّقني، قَبلَ أنْ أغْمِضَ عَينيّ، وأستَرخِيَ للوَرَاء آخِرُ كأسٍ لدى الغَرِيبِ الذي يجْلِسُ بالقُرب قَهْقهَ فِي الحانةِ وهو يُؤرجِحُ رأسَه: «سَأكسِرُ (…)
العودة ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ بعد أن أموت سأكون شجرة سأوصي بزراعة جسدي كسماد وقلبي هو البذرة لأنبت تفاحا وورودًا بدلا من أن يأتي ابني للمقابر سأنتظره دائمًا في حديقة منزلي الذي سكنته بعد التقاعد في القرية لأحرث الأرض التي خرجت (…)
العاشق الأخير ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ البحرُ فكرة الماء وفلسفةُ اللغةِ بين قصيدتين متشابكتين كراقصين على الجليد خفيفين كريشةِ طاووس رقيقين مثل ورق الياسمين عبقريين كنبع الماء ساحرين كالموسيقى حين يرسمان بصمتٍ وفرحٍ ومتعة لحظة نجاة (…)