دنا له المجد ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤ تبكي الميادينُ والساحاتُ من كمد وللمنابرِ زفراتٌ بلا عدد على رحيلكَ يا أعظم مُـفـتـقـَــد شيخٌ قعيدٌ ولكن طـَـاوَلَ الطـُّـوَدِ دنا لهُ المجدُ حتى صارَ في يدهِ رهناً لإمرتهِ مطيعُ (…)
طريٌ معولُ الفلسطيني ـ القسم الأول ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٤ الإهداء إليهما معا؛ إلى محمد حسين جابر أبي إلى مليحة سلامة أبو عقيل أمي اللذين ارتحلا دون أن أراهما ليهيئا لي قبرا جميلا هناك ! أحسِنْ إلى الحمامةِ القتيلة أفسَدَ اللاعبونُ اللعبة (…)
جِـنـيـنُ .. ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٤، بقلم أحمـد الحـلواني في الصباحْ تَبِعَتْني ( جِنينُ ) كعادتِها ضَمَّخَتْني بِزَعْترِها ونجومٍ منَ الياسمين توقظُ الشُهداءَ زهورا .. تصلِّي.. تسابقُ أهدابَ شمسٍ .. تمدُّ لنا دفئَها .. وتطاردُ نيسانَ (…)
صلاة في محراب الحزن ١٤ آذار (مارس) ٢٠٠٤، بقلم قصي محمد أحمد يانفس يا وكر الهموم تمهـلي فيم التأمـل في وجود راقي فيم التأمل؟ والحياة كئـيبـة والسعد فان والهمـوم بواق فلقد بدا لي في (…)
الوحــدة ١٠ آذار (مارس) ٢٠٠٤، بقلم طارق آل ناصر الدين دقوا المهابيج... دقوها و يا طربُ عربدْ كما شئتَ فالميزان ينتصبُ و جُنَّ شوق الملايين التي انتظرت فالوحدة الحلمُ من عينيك تقتربُ و النيلُ يزحفُ مشتاقاً إلى بردى و الغوطتان على خصريهما (…)
من جرحي أرى بستاني ٣ آذار (مارس) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال الصبار: كم مرة ستمرُ في ذاكرتي وخزاتكَ أيها الصبار؟ و كم سأغسلُ رحيلي عنكَ برذاذ التنهداتِ كي تراني جدتي من ثقبِ الغيابِ المر أجرُّ عربةَ أيامي المحملة بالحروقِ و الصبر و انا (…)
أنا ما أحب.. ١ آذار (مارس) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت نبضات استشهادي.. يبحث عن أغلى ما يملك، لكي يهديه الى فلسطين" سليماً من الموتِ جئتُ إليكمْ لكي أتوغلَ في عمقِ أشجارِكمْ مثلما يضربُ العسكرُ الخائفون مخيمَنا بالصواريخِ جئتُ إليكم بعشقٍ (…)