فقط للذكرى ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم كروان خالد تُشْرِقُ الشَّمْسُ كُلَّ صَبَاحٍ لأَنَّهَا تَعْرِفُ أَنَّنَا، إِذَا مَا حَلَّ اللَّيْلُ نَنْسَاهَا؛ الهِلاَلُ تَعِبَ مِنْ ذَلِكَ فَأَضحَى يَزُورُنَا كُلَّ شَهْرٍ، لَعَلَّنَا نَتَذَكَّرُ؛ الكَوْنُ (…)
مـهندس كمبيوتر ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم إبراهيم محمد عادل الجلوس أمام هذا الجهاز متعة ، متعة .... لا تعادلها إلا الغطس في مياه البحر الأبيض المتوسط في " عز الصيف " ... (مثلا) ... هكذا قالوا لي في البداية ، ولكن النهاية كانت مختلفة ، مختلفة جدًا .... أن (…)
بطل من لحم و دم ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم موسى نجيب موسى لأول مرة يحدث معي هذا فقد تمردت علىّ القصة الجديدة التي أحاول أن أكتبها و لم تكتف بذلك بل حرضت بطلها على عصياني وعدم طاعتي فهددتها بعدم كتابتها وحتى لو كتبتها لن اجعلها ترى النور؛فأنا لن أرسلها (…)
تشــقــــقات ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم عبد المجيد محبوب آخر شيئٍ كنتُ أُفكر فيه ،هو أن تأتي إلى غرفة نومي ،بعد كل الذي حدث...توقعتُ أن نلتقي في أي مكان ما ..إلاَّ في منزلي...وفي غرفة نومي. كان قد حدَّثني زوجي عن صديقٍ بدأ العملَ معه حديثا،أتى من (…)
عوالم العزلة ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم عبدالوهاب عزاوي في نفق الأرض بصيصٌ خافتٌ تتهجسه الروح لتضفيه على الكائنات "..إلى الحلاج" تشتبك الظلال بتجانسٍ وحشيٍ وسط غرفته الحدباء كدرع سلحفاةٍ قديم ، كان الفراغ يملؤها تكسره تفاصيلُ صغيرةٌ ، جسدٌ ناحلٌ (…)
حفنةٌ مِنْ قوسِ قُزَحْ ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم غازي القبلاوي (إلى علاء، نزار، خلود… ومن تبقى مني) (١) … وبقية من أمنيات تلوذ خوفَ أن يلحقها الأذى، صباح آخر لا يريد أن يأتي، ضوءٌ تائه عبر مساحات الاخضرار بالحديقة. لا سنونوات يهاجرن، فقط بقايا لصوت يذوب مع (…)
محاولة للخروج عن المألوف ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم خلف جمال يوسف خلف تمهيد ويحدث أن تضغط ذكرياتي على ذاكرتي.. تتعبني، حتى طعمها الحلو أشعر أنه يجثم على صدري؛ يتشبث الزمن فيها! يسحبني معه إلى الخلف، يعود بي إلى: اسم هو.. اسمي. شخص هو..أنا. معلومات فارقة أمشي (…)