بحسب الصحابة ٩ نيسان (أبريل)، بقلم ماجد عاطف من طريقة تدخينه، وهو يجالس ضيفه على البساط أو الأريكة، ينظر اليه من جانبه، يحتمي بيده على خده، يستمع ويزن الكلام بنظرات حذره، ثم لا يحادثه إلا على قدره في الموضوع الضيق عينه، يحسّ الآخر -قبل أن (…)
جراحات جبل «طوبقال» القديمة ٦ نيسان (أبريل)، بقلم عبده حقي كنت أمشي في الحلم كأنني أجرّ سماءً قديمة من عنقي، برباط جلد جمل لم يعد له جسد، ولا أحد يسألني عن اسمي لأن الأسماء تسقط من الذاكرة كالأوراق اليابسة في صيف لا يعرفه المطر. الصورة التي التقطها الهواء (…)
وقت مختلف ٥ نيسان (أبريل)، بقلم ماجد عاطف كان يقوم بتربيط قضبان الحديد إلى جانبه. يقبض بالكماشة على ثنية السلك ثم يلويها ويتوقف قبل أن تنقطع. يلقي بنظرة متعرّقة إلى الأرجاء من حوله، ويمسح القطرات عن جبهته. المكان جبليّ بعض الشيء لم يصل (…)
خوكم بوحمارة ٤ نيسان (أبريل)، بقلم الحسان عشاق يتمددون على الرصيف، أفرشة بالية وقطع الكارتون تقي الأجساد من برد الشتاء، السماء مليئة بالسحب الداكنة المتدافعة نحو الشمال، في لجة الصمت وقلة المارة تنعجن المخاوف، يحدقون في الفراع ينزفون الخوف من (…)
انعكاس ٣ نيسان (أبريل)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: إيمبولو مبوي قال أبي: عندما أموت، لا تعيدني إلى الوطن. ادفنيني هنا. جلست على سريري وفركت عينيّ، وأنا أنظر بسرعة إلى هاتفي همست: بابا. ماذا يحدث هنا؟ إنها الساعة الثانية صباحا. (…)
اللّيالي الحالِكة ٢ نيسان (أبريل) ها هي الأزهارُ ذَبُلَت، وتساقطت بتلاتُها، وتلطّخت في الطّين العاصفةُ الثّلجيّةُ الهوجاءُ فعلت ذلك بها أطلقت غضبَها وراحت تَجلِدُ القُرى والأريافَ بسياطِها اللاسعة بين سُحُبِ الرّعدِ الكثيفةِ تلك (…)
تصادم مذنب بشراع جاك ٢ نيسان (أبريل) (مقطع مسلسل من قنابل الثقوب السوداء) وسط سكون الفضاء العميق، حيث الظلام يمتزج بضوء النجوم الخافت، كان شراع جاك يشق طريقه بثبات في الفراغ اللانهائي. وبينما هم يواصلون رحلتهم عبر الفضاء السحيق، (…)