سقف يأخذ الوجل ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف كانت الدورية من الطراز الأمريكي الحربي، ذات الأضواء الواسعة الكاشفة، تلاحقه. الجندي من على كوة السطح يطلق النار يحاول اصابته. خرقت صلية من الرصاص الزجاج والبدن، لكنها لم تصبه. واصل القيادة. توقّع (…)
المنحنى ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: هيرنان رونسينو ساقاها طويلتان كأنهما نهران يتلامسان عند منبعهما، في البحيرة العميقة: مظلمة ورطبة وغامضة. لكن لديها أيضاً كلمتان ترددهما دائماً، وشم على ظهره، ويدين تداعبان كأنهما تصنعان (…)
يلوح للريح ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف كنت أراه احيانا على الشارع الرئيس الموصل بين بيرزيت ورام الله، بالقرب من أبو قش يحمل عصا رفيعة ويتمشّى يحدق في الوجوه المصادفة من خلف نوافذ السيارات. كانت له على هذه الحال سنوات كثيرة. ولأنني أعرف (…)
ثلاث قصص قصيرة ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم نشوان عزيز عمانويل بكتيريا..!! زيلين...! في مملكة الأعماق، حيث لا تصل أشعة الشمس ولا يعرف الهواء طريقه، كانت تعيش بكتيريا اسمها زيلين. لم تكن زيلين مجرد بكتيريا عادية؛ كانت مفكرة، تتساءل عن معنى وجودها في عالم (…)
حين تساوينا ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف قبل سنوات، كنا نتوجّه جميعا، نحن النازلين المحشورين في الطائرة- سجن لا جغرافيا له، إلى صالة الانتظار. نلبس الكمامات وصامتون. كنا من لغاتٍ وأماكنَ وخلفياتٍ متشابكةٍ متصارعة. جمعتنا رحلة سيقدّر لها (…)
أنيسة ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف سمحت لها بالمبيت معي في البيت لأن الجو كان على وشك أن يصبح ماطرا. دلّلها أهل الحي فصارت أليفة جداً لأي شخص يقترب منها، صغيرا وكبيرا. وبسبب لونها الأسود الذي يشوبه بقع برتقاليات، على تساقط خفيف في (…)
ابتسامة صغيرة ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم (قصة قصيرة) : جيتانجالي شري أثناء تبديل ملابسه، قال راجان لريتا، التي كانت تعد العشاء في المطبخ: عند دخولي المصعد، رأيت الدكتور بامناني يخرج من المصعد، ربما يكون هناك شخص مريض في المبنى. وضعت (…)