الاثنين ٣ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم حسن خلف عبد الحميد

ولد متلبس بالعشق

ايها الولد المسكون بالهزائم
كيف اصطفتك القصيدة ؟
واستنامت على شفتيك
اللغة المراوغة
وكيف كفرت بجنونك البنت التى
صنعتها على عينك
ونفخت فيها اشتهاءك
ثم اوحيت الى دمها
ان اقرأ فاتحة الخلاص ؟
 
ايها الولد المعجون بالحرائق
لماذا تقيأتك المدينة ؟
فقعدت على ارصفة النسيان
تتسول وطنا
ألأنك كفرت بالدولار
وبالحزب الواحد
وحشدت العصافير
بواد ذى زرع
وزقزقات هاربة من زنازين الصمت
وشيدت مئذنة للبوح
ومختبرا لتشيؤ الاحلام
فضبطت متلبسا بالعشق
وعلقت فى حبالك الصوتية
حتى لفظت غنوتك الاخيرة
 
ايها الولد المبلل بالحزن
الم تر كيف فاءت الى قبرك
جموع المتعبين
وانتخبتك قمرا ورغيفا
وضريحا وشجيرة حب
تمتد من حيث رفاتك
حتى باب الملكوت
فاخلع نعليك
وتوضأ بالعرق النابت
فوق جباه مريديك
رتل اورادك
وتهيأ
لطلقة اخيرة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى