الأحد ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم
مـن أنـا ..؟
حّدق لـمــــا بــعــد الســـنـاوانـظـر لـتـعــرف مـن أنـاهـذي زهـور حديـقـتـيوالـعـطــر فـــيــهــا ضمّـنــاهــذي عــصــافيرٌ تزقزقُفــوق أغـــصـان الـهـنــــاهذي ســـواقي نسـتحمّبــهـــا فـنـهـنــــا بــالـمـنـىهـــذي أغـــاريــد الكـنـاربــهـــا نـغـذي روحــــــنـاهـــذي ظــلال نحـتمــيفـيـــهـا إذا يغزو الضـنـــىهــــذي وجـــوه حـلـــوةقـلبـــي لـهـا يـومــاً حـنــامهـمـــا الهـنـا قــد لـمّـنــــاعـنـهــا صديـقي لا غـنـىهـي إن تــزرك لمـــرةًتـزهــو بـهــا هـذي الـدنـاوإذا رمـتــــك بــوردهـــــافـالـعـطـر يـلـهـب وجــدنـاأعـرَفــتـهـا يا ســامـعـي ؟والـقـلـب مـنهـا هـل دنـــا؟نـجـواك إن تســمو بـهاهـي من تمـاهي سحرنابــيـنـي وبـــيـنــك يـا أنـــامــا بين جــرحـي والـقـنـالــكـنـنـا رغــــم الـجــرىمــا عـــاد شــيءٌ بــيـنـنــامـــا بين هـــــذا، بين ذاكبـــــــدا جــلــيــــاً أنـــنــــاتـهـنــا وضيّـعـنــا الـطــريـقفـــلا هــنـــاك ولا هـنـــاحــدّق وقــل مـا شئت فيالتحـديـق نـعــرف بعـضنـامــــاذا وهــل نـلـت المنـىأم بات ســــراً، ســــرّنــا ؟مـاذا ؟ أتـعـرف مـن أنـا؟نجوى ويخـفـينـي السنـا.