الأربعاء ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم
قناعةُ متيَّمة
كنتُ أدرك أنّه من المستحيل أن أحبّك لحظةً وأمضي..أنّه سيأتي يومٌ أطلق فيه أصواتي لأناديك فلا تجيبني..أتسوّل نظرةً من عينيك دون أن تلمحني..ولكنّني لم أخشَ الإبحار دون أطواق النجاة..بل بتُّ أستجدي المسافات بيننا أن تنحسر..أقدّم قرابيناً للدقائق علّها تطول..وكأن سرّاً ما في أنفاسك كان يقودني إلى الجنون..وجنون العشق لا يشبهه جنون...فبحقّ كلّ ما لم يكن بيننا..بحقّ كلّ ما لم أستطع إظهاره لك..بحقّ الوعد الذي لم تقطعه لي يوماً..إبقَ قليلاً بعد..لحين انتهاء المطر فقط..أجّلْ مأساتي قليلاً..فما زال في مُقتَبلهِ عشقي..كُنْ دليل تيهي هذه الليلةَ فقط..وتلقَّفْ ألحان صمتي..لربّما أطربَتْكَ فأطلْتَ المكوث..عِثْ بي فساداً..ثمّ لملمني..إجمع شتاتي من جديد..وكوّنّي كما تبتغي وتريد..وارحل بعد ذلك إن شئت..تكفيني ليلةٌ واحدة يا حبيباً لكلّ الأزمنةيكفيني أن أحبّك ليلةً واحدة كما يحلو ليليلةٌ تبقيكَ معي..لأحرّر.. ولو لليلة.. حشود اشتياقيلأجتاز.. ولو مرّةً.. حرّاس المآقي..ليلةٌ.. تعود بعدها من حيث أتيتوأمضي أنا إلى حيث سأبتدي..ويبتدي عمري على ذكرى ليلةٍ..أهدَتْني من عطركَ سكرةً لا صَحْوَ منها...
مشاركة منتدى
5 آذار (مارس) 2013, 11:05, بقلم زينب مصباحي
كنتُ أدرك أنّه من المستحيل أن أحبّك لحظةً وأمضي.. أنّه سيأتي يومٌ أطلق فيه أصواتي لأناديك فلا تجيبني.. أتسوّل نظرةً من عينيك دون أن تلمحني.. ولكنّني لم أخشَ الإبحار دون أطواق النجاة.. بل بتُّ أستجدي المسافات بيننا أن تنحسر.. أقدّم قرابيناً للدقائق علّها تطول.. لمست كلماتك شئ داخلي وكأن القصيدة كتبت لتعبر عنه ..حقيقة عجزت عن تعبير أمامك .
15 آذار (مارس) 2013, 03:18, بقلم سمر رعد
عزيزتي زينب،
عجزك عن التعبير فاق أقصى درجات التعبير، يسعدني أن قلمي استطاع أن يلمس بكلماته داخلك. أشكرك.
3 نيسان (أبريل) 2013, 16:43, بقلم زينب مصباحي
العفو غاليتي فشكر لك لانك تًَسُخرين قلمك ليعبر عن الأخرين ويطلق العنان لمكبوتات طال كتمها وأرادت الخروج ........شكرا وألف شكر لكي