

قبل أن يُمسي نيسان
ساخنة حكاياتي عنه
خرجت للتو من التنور
ها هو يطوي جسده
في حقائب السفر
يسقط رغباته فوق
أرصفة الضياع
يتسكع داخل غربته
كان صباحه أبيض
كطعم الثلج
مشط ذاكرته التعبة
بين شواطئ الريفيرا
وشوارع
كان
يزرع ظله
على قارعة
الفوضى
ليغتسل بندف العدم
يمضي يتلقفه الليل
من فم الضوء
لمساءات عنيدة
مفردات عنوانه
طواها الخريف
وزرعها
على عتبات الحلم
المبعثر
سيرحل بصمت
يلملم ألوانه
يلتحف النجوم
يغفو تحت
غيمة داعبت
خد السماء