الثلاثاء ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
من النثر العامى الليبي
بقلم
شاحبه على كرسى الحبايب !!
القيتها جالسهعلى كرسى الحبايبلونها شاحبابتسامتها صفراوشكلها ناحب(والكرسى ايتململ)قلتلها :لاوالنبى مانك هى؟؟ولايمكن تمليه كرسى !!شفتيش نفسك فيهمنكمشة وصغيرةماتبانى من كرسى عرشها(ما تبى اتحلحل)لو درتى .....مادرتىلايمكن اتكونى هىماتجى فى ظفرهاولافى شسع نعلهاولا فى خطوها الجميلةولافى هدبه من اعيونهاشن جاب النجيمات للقمر(الكرسى مهموم متجلجل)وكيف؟؟ولاعمرها!!ترقى نجيلة على علو الشجرلكن القيتها فى كرسيهااتمثل بيها(الكرسى مسكين متعجب ايتأمل)قالت:انا هى..وانا غيرهاوهذا كرسيها يملانىوشن يوقف فى الكونانكان جلست على كرسيها؟؟(الكرسى مقهور ايولول)اجلست على كرسيهاقلتلها:شن جابك ليها؟؟اللى نورهولا لها مثيلالا البدر وان اظهورهقالت:انا هى وهى اناانا خيالها..ومكانها؟؟الكرسى ضحك مش متخيلقلتلها:عجب..كيف يرقا الحملعلى سنام الجملوكيف ايتحول العصفور للحجلانت شاحبهوهى ..يوقفلها الندى..منحنىاللى محلىخطو اقدامهانعرفه قبل ما اتجىبنت العصر والبلاداللى محلاماتكون حليلهوالوقت أحلى..لايمكن يا شاحبهاتكونى هىولا والنبى لا ما اتجىالكرسى ضحك متجملامعانده تجلسعلى كرسى الحبايبانجنيت ..شن جاب السحاب وامواهيمهألسف الطين ورديمه؟؟شن جابهالام الخطو الثابتالسقيمهاللى حروفى ايسيلن عليهاومانملشلال حبرجرار يعرف غايتهرجا الكرسى طال و ماكملكل ما نطقوا اسمهاانغير عليها ونهتزومن دنا حظىمحبوبة الناسايتنادوا عليهاكما زنين النحلع العسلحبيبة العمراميرة الناسالكرسى اهتز وقال: ست الكلشن جابكعلى كرسى الاميرهوانت شاحبه؟؟مااتجى حتى وصيفتهاولاحتى فى خصلةمن ضفيرتهاولاحتى فى كرسيهاتجلسى...جلستهاانت على كرسيها ؟؟مثيل البهلوانلانه ما يمتلا الا بيهانصوره تو..تو نصوره!!ايتململ)الكرسى قال : حبيبة الكل(ماينطقولا ايتعنى على روحهلانه احبابه اللى يقيموهغابوا!!!شاحبه وما ارزلهاغايره وميتهمنحرقه اوراقهااتعزى نفسهابكرسى حزينباعدوا عنه احبابه)مسكين(لكنهم راجعينتزهى ايامه من جديدبقدوم الحبيبهوتنكمش الشاحبهوتزدهر وروده من جديدشاحبه على كرسى الحبايبلكنلابد الحبايب عايدين.