الأربعاء ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم رحاب عثمان شنيب

رصيد

أتغصص بهذه الأيام الجامدة
لا فرحًا يهدر على ضفاف الوقت
ولا حلمًا يحلق في الأفاق الهامدة
بعضٌ من الصمت
والأوجاع
بعضٌ من المكابدة
تعصف بالروح التائهة الفاقدة
المبعثرة على عتبات التصويت
وبين مسارب الرسائل الصادرة و الواردة
أتغصص بهذه الأيام الجامدة
أتناثر هلعًا
أذوب وجعًا
ألجأ بنفسي المشوشة الشاردة
إلى الضجيج في الحياة الباردة
وأتكوم داخل أنبوبة الزمن
قربانًا للآهات المؤكسِدة
أتغصص بهذه الأيام الجامدة
لملمتني من دروب الوداع
بحثت عن وجه وطني
في مرايا الضياع
تعلقت بقشة العزيمة الصامدة
نقرت على ملف الآمال الصاعدة
فصفعتني غول الانتكاسات
وصرختْ في وجهي
لديك أقل من دقيقة ٍ واحدة.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى