رحيل

أسماء هل تمضي بنا الأعوام

وتظل في دنيا الهوى الأوهام

أوأنت حلم لن يـكون بواقـع

أم قد تحــقـــق حلمنا الأيــــام

إن تبعدي يوماً فلســت بتارك

عهد الهوى، فلتقبل الأحـــلام

ومسافر يبغي الرحيل تركتـــه

والقــلب قد زُرِعَــتْ به الآلام

أمحمداً لا تنكرنَّ فقد وفــــــت

أسماء يوماً حيث عزَّســــلام

لا تنكرنّ جريرةً ،فلقد وقعــت

ولم يكن بيد الهوى الإقــــدام

أنسيت عهداً كنت فيه الصاحب

ام قد أُخذت وضمك الإحجــام

أنسيت ثالوث الصداقة بعد ما

نُشرتْ باعلى الحائــط الأرقام

أملُ يراودني و نحو خواطــري

يدنو الأمان، و تغرب الأسقام