ذات موعد غرامي
يتأمل تَجَاعِيد وجهِهَا محَاوِلا تذكرَ آخِر صُدفَةٍ جَمَعَتهمَا ذَاتَ موعِدٍ غَرامي مُفبرَكٍ، عَلَى شاطِئ البَحرِ يُصبُح لجُغرَفيا جسْمِهَا الأنثَوِي دلاَلاَتٌ عَدِيدَه..
يسْتَطِيعُ عاشِقٌ مِنَ القَرْنِ الوَاحِدِ و العِشْرِينْ أَنْ يَبْصُق أَلْفَ قُبْلَةٍ رَخِيصة عَلَى شَفَتَيها، غَيْرَ أنَّهَا وَ عَلَى عكْسِهِ لمْ تعُدْ قَادِرَةً عَلَى التَوَغّلِ أكثَرَ فِي تَفَاصِيلِ هَذَا النفَاقِ العَاطِفي المُنمّقْ الذِي يُسَمَى بالحبِ عَلَى سَبِيلِ المَجَازِ لَيْسَ إِلَّا..
وَحْدَهَا امرَأَةٌ فِي الأَرْبَعِينَ مِنْ عُمرِهَا بِمَلامِحِ مُرَاهِقَةٍ لا تَؤمِنُ بِالصُدَفِ الجَمِيلَةِ لَهَا الحَقُّ فِي
ابْتِكَارِ لُغَةٍ أَبْلَغَ تَعْبِيرًا مِنْ خَارِطَةِ جَسَدِهَاالمُرتَهِل..
كَانَ المَسَاءُ يَلْفظُ أَنفَاسَهُ الأَخِيرَةَ عِندَمَا قَرَّرَا أنَّ عَلَيهِمَا تَأْجِيلَ الجَلسِةِ لِيَوْمٍ إِضَافِيّ قَابِلٍ للتّمْدِيدْ
إِذَا اسْتَدْعَى الأَمْرُ ذَلِكْ..