خـارج الحلـم
في كلِّ الجهات
ينزفُ قمحي..
ودمي...
يشهقُ من جلجلةِ الخَطْبِ؛
جوعٌ.. في نبرةِ الحلم..
غربةٌ..في أحشاء القبيلةِ..
وجذورٌ..
شبَّتْ عن طوقِ السربِ..
ماذا تُخبِّىءُ البروقُ؟!..
أنَّ الحجارةَ تحتضنُ الأطفال؟!..
أن القيامةَ
فاقتِ الأسرار
فخرجتْ من النشورِ
إلى احتمالاتِ الأطوار؟!
ماذا يُخبِّىءُ الصباحُ؛
أنَّ النشيدَ فرَّ مذعوراً
إلى نهدي الظلمة؟!
أن الشِعرَ لم يعدْ يكفي
لِتشتعلَ السنابل
على أطرافِ المنافي؟!
ماذا بعد؟!
والموتُ.. والموتُ
يوغلُ في رحم الماء
يبتلعُ الأشجار
والأنبياء؟..
ماذا بعد؟!
والظلامُ يغتصبُ الشمسَ
في وضح النهار..
يُداهمُ الجراحَ إلى منتهاها،
ويرتدي..
يرتدي من الجحيمِ
ما لا رسَمتْهُ الألوان؟
ربَّاه!
حتى الذاكرة فاضتْ
برعاف النار التي
في حيرةِ النبضِ
صارتْ توسوسُ
في احتدامِ الأرجوان...
ويصحو النهارُ من ثمالته...
حزيناً يصحو
على رقصةِ الموتِ
على قرنفلِ الغبار..
فأصحو
وأنا لستُ معي!
ثمة موعد يمرُّ
كالغيمِ الثمِلِ بالمطرِ
ويقترفُ نشوةَ الذهولِ
بين فخذيْ الأرض...
فأصحو...
لأجدَني خارجَ الحلمِ
والليلكُ المكبَّلُ بالغربةِ
يعشقُ صمتَ الانتظار...
8/8/2003
مشاركة منتدى
13 آب (أغسطس) 2003, 08:47, بقلم محمد أحمد جابر
هذي الحجاره ملجأ للأحرار
تبدو في زين ووقار
وكمال كما للعمر وان طار
هذي أحزان ودموع لا تعرف مقدار
فيها مقياس للدمع وصوت قد ثار
اشرف أنغام الدنيا ما يعزف بحجار
آخ من حجر لا يعرف ذل في الدار
وبلادي فيها ما يسمح للثار
بل ما يملي فينا للثار
عتبات القدر المحموم تغرد من عار
وتنادي يا مولا يا حب نشكل عنقودا من نار
20 آب (أغسطس) 2003, 16:59
هذا ليس شعرا..
وأنتِ لستِ شاعرة
31 آب (أغسطس) 2003, 12:07
أيها القارىء..
معك حق ..هذا ليس شعراً وأنا لست ولن أكون شاعرةً بحجم قرّاءٍ
أمثالكَ.. فقط حينما تتعلم فن القراءة والتحليق بالمعنى .. ربما
سيكون هناكَ ردٌّ آخر.. وحبذا لو ساهمتَ بشِعركَ لنكرِّمكَ إلى مالا نهاية..
مودتي
31 آب (أغسطس) 2003, 10:41, بقلم عصمت النمر
حتى الذاكرة...!؟
كانت بحاجة الى هزيمة
اى فراغ ملوث يضم هذه الكائنات الخربة
عمن تبحث ؟
بعد قليل
سينزعون أطرافى
لأنها مثيرة للشفقة
أصدقائى
سيفرحون فى أعماقهم
رغم مسحة التعاسة التى تغلف وجوههم
لسبب ما
يهللون.....!
بعد كل مناورةخاسرة
أنه الذباب
الذى يتناحر
فوق فتات الأشلاء
يعتصر القطرة الأخيرة
من الخيبة
أنه الذباب
*****
عصمت النمر