الجمعة ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم
بعضٌ من الهذيان
أنتِتطوفين بقلبي كيمامةٍبيضاءَ من غير سُوءٍفتلقاكِ عينايَ ضوءاًمن عمق السماء ينبعُألتفُّ به وأتدثّرُثم أخفض رأسي بين جَناحيكِألتمس هسيسَ الريحِوالمدى الأزرقَأهتفُ : يا أنتِتذوبينَ بدمي كأننا نُبحِرُحاملينَ الموجَ والمَرسىمتمددينَ على الرّملِ نلهوفأقطفُ لكِ وردةً بلونِ البنفسجِنتناقلها بكلمةٍ من شفاهِناونزرعها بنظرةٍ وتنهيدةٍيا أنتِدونَهم أراكِفسامحي حُلميما حسبتُ العشقَ ينفذُ من حنايا الدورانِأو من مدادِ الدوخةِ والاستسلامِأحببتكِ يا يمامتي البيضاءيا مدايَ الأزرقيا موجتيومَرسايورملييا أوراقَ زهرتي البنفسجيةِتهذي الحروفُ وتلتويتعطشُ أو ترتويلأنها رسولُنافهل لوَلِهٍ مثلي أنْ يُصبحَ حرفاًأو يتعرّى من قِشرتِهِليرتويآهٍ إذا تشابكتِ الأشواقُفي جوفيوتوالدت الروحُ التي أخذتِهافبُعِثَتْ نوراً وناراًآهٍ إذا مال القمرُ الذي كنتِهِوارتمى عشباً ومتكأًحبيبتي أنتِوأنتِ أنتِ الحبيبةُيقتلُني يومَ نلتقي فراقُناأن تفصلنا لحظاتٌ ولا أحتضنُ وردتَكِ الخجولةَأو ألتقي زفيرَكِ المحمومَفدعيني بحرفي أهذيلعلّي أستريحُأو أُشعل وحدتيبمفرداتٍ وإشاراتٍتعرفينَ منهاكم أشتاقُ إليكِ