| يؤرق القلب وجد تسهده أشـــــــــــواق |
ولوعة أججتها نارالاشتيــــــــــــــاق |
| غصة بالخناق أمسكت، بــــــــــــــاتت |
جرعه كأس بُعد ما حوى تريـــــاق |
| تسكب من مر حنظل قواريــــــــــــــر |
والقلب رغم الصبر ذرعه ضــــــاق |
| تجرع الكأس لوعة، ونار رنــــــــــت |
تلتهم الروح كالهشيـــم مـــــن أوراق |
| فريسة للكرى،طريدة للذكـــــــــــــــرى |
ونبضها ترميه سهم المـــــــــــــاقي |
| يحول دون الإغماض وعيـــــــن ذوت |
تواطؤ بين فقد النــــوم والإرهـــاق |
| نارالجوى قد كوت جوفا وأضـــــــــلعا |
فاحترق الورد من سعــيرها الســـاقي |
| بعد أفول لنجم الحب غابت شـــــــمو |
س وبدور كما أظلمت الآفـــــــــــاق |
| ظل ظلام الليالي عابثا بالـــــــــــهوى |
وفجره لاهث خلف سراب الإشـراق |
| مامن صباح وما من ضيـــــــــــاء دنا |
إلا تولى، للرياح أطلق الســــــــــــاق |
| حتى غدا الهجر سيفا من صقيـع جرى |
يسعى لتجميد كل وصال العشـــــــاق |
| ما طلعت بعد ه من أسر مـــــــــغربها |
شمس، وهت، أنهكتها نقمة الـــفراق |
| نارالجوى جذوة من الجحيــــــم كـوت |
قلبا ذوى، ما ارعوى شأن وليد عــاق |
| والشوق يبري ريشة غدت تنظـــــــــم |
النبض عقدا من آهات والزفير أطــواق |
| وتنهد من فؤاد بالحنين اكــــــــــــتوى |
وجدا، أصابت شظايا له الأعمـــــــاق |
| روح ذوت ترقب البريد من نا كـــــــر |
وبرقها منذ أمس يقطع الأنفـــــــــــاق |
| تحمل قرطاسها أبيض إلى محبــــــــر |
وريشة،انبرت للرسم والعنــــــــــــاق |
| للحلم سرج علاه طائر ســــــــــــــابح |
في ذكريا ت عفت ديارها، شاقـــــــي |
| خلف السراب عليلا لاهثا يشـــــــــحذ |
ريح لقاء يجس الطعم والمــــــــــــذاق |
| يشتم طيفا بلا ماض ولا حــــــــاضر |
وهُمُ، عذابُ نما في حضن تريـــــــاق |
| متيم، والعصا،في دارس الذكـــــــــرى |
ألقى، يروم اقتناص فرصة العنــــــــاق |
| هيهات،ما خطه شوق الحبيــــب غدا |
فوق الرفوف وقد تعذر الإبــــــــــراق |
| استسلم القلب لما عيل صـــــــــــــبر ه |
والنبض قد طاله العياء والإرهـــــــاق |