الأحد ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
العزّةُ لله وللأُمة
أصحاب العِزّة ..وَصفٌ لا أسمَعهُ في مؤتمراتِ القمّة لكنيتلألأُ في حِطينَ وفي أحياءِ القدسِ وفي أحيائِك يا غزّةيتلألأُ في أحياءِ بلادي من أقصاهاوإلى أقصاهاويضيءُ العتمة والغمّةيتلألأُ في الأعماق وفي الأنفاق وفي الآفاقويؤذنُ في الدنيا:العزةُ لله وللأمة ..يا أحبابَ الله ..يا احرارَ الدنيا .. روادَ زنازينِ الأعداءوزنازينِ الرؤساء ذوي الالقاب الفخمَةالعزة فينا ..ولذا حوصرنا اليوم جميعاً .. في غزة ..ونحاصَرُ ما بين الأنهار وبين الجدرانلكِنّا نتدفقُ من ظلماتِ الهَمّ الى ساحات الهِمَّةيتوعّدُنا الأعداءُ .. فنعتزّبأكفّ العِز نهزّ الأرضَ فتهتزّوندكُّ الجدرانَ الصماءَ ونصعدُ للقمّة ..العزة ليست لفظاً او لقباًكلّ الألقاب بلا معنىإن كانت لا تعني .. غزة ..إن كانت لا تعني العزةَ والهمّةالعزة نبضُ النور ونبضُ القلب ..العزة لله .. وللأمة.