«اصبحنا على حب» للكاتب جمعة السمان
وانت تقرأ نصوص الكاتب جمعة السمان "تصبحون على حب" فانت تمضي احلى الاوقات واجملها وتحتسي من كأس العشق حد الارتواء و تثمل من جمال اللغة وتنهل من العلم والحكمة والمعرفة متى تشاء.
نصوص السمان تحرك فيك الاحساس بالحب والجمال، تشحن حياتك بالامل وتضيء امامك الدروب التي لم تكن سالكة من قبل. تتذكرها دائما ولا تغيب مع زحمة النصوص..
"تصبحون على حب" حكايات ادبية، قصيرة، بلغة جميلة، مكثفة المعاني، رسالتها واضحة وعميقة، مشبعة بالعبر والحكمة والاخلاق الحميدة والدروس الحياتية المفيدة، فيها توجيه للصغير وعبرة للكبير وثورة على الشر ودعوة للخير..
"تصبحون على خير" خلاصة تجربة عميقة وثقافة عالية ووعي يشمل معظم مناحي الحياة اليومية للكاتب الذي ما فتئ يؤثر ويتأثر من الاحداث اليومية والمشاكل الحياتية والظواهر الاجتماعية المختلفة.. كتبها باحساس عميق ولغة بسيطة، يفهمها البسيط والمثقف، ونشرها في مواقع الكترونية في اوقات متفاوته ليقرع من خلالها الجرس وينقل عبرها رسالته النبيلة.. ولم يكن، يبغي الشهرة والغرور، ولا فرض الرأي والموقف، ولم تراوده، وهو في هذا السن المتقدم، فكرة تجميع ما خطه قلمه من خواطر وحكايات، ونشره في كتاب، فهذا، كما قال غير مره، لم يخطر على البال وان كان سهل المنال. وبقي الامر على هذا الحال، حتى فاجأته، ابنته الكاتبة المبدعة ديما السمان التي ادركت باحساسها المرهف ان تجميع الاوراق المتناثرة سيكون اجمل هدية في عيد مولد هذا الشيخ الحكيم.
في "تصبحون على حب" يرفع الكاتب من شأن الحب ويحط من مشاعر الحقد والكراهية وينبذ الغرور والعلياء (بضم العين) ويحث على العلم والمعرفة ويحذر من الجهل والخواء.
في "تصبحون على حب"، يكبر الحب وتزهو اللغة ويسمو الجمال وتصير القصيدة برقة المطر.
"تصبحون على حب" هذا ما تمناه لنا الكاتب وها نحن قد اصبحنا على حب.
مداخلة في ندوة اليوم السابع