الجمعة ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم
إلى أولادي .. هناك
شوقي لكم ألغى زمام قيادتيلكنني أخفيه ِكي لا تشعروا بتعاسة ٍأو تبصروا دمعا ً توارىخلف جفن إرادتييا أيها الأبناءُ..يا من لو تجوز عبادة ًفي عشق مخلوق ٍ تكون عبادتييا من إذا فكرت فيكم ليلة ًيستوعب الدنيا جحيم وسادتيماذا جنيتم في الفراق..؟ومن أنا من غير رؤيتكم..وكيف سعادتي؟إن كنت متهما ً لديكم ..لا أرى فيكم قضاة ً كي أقول إفادتيلكنني بالرغم من هذا أردّدُ ..إنني ما دمت والدكم ..وسيّدكم ..فلا تتأخروا يا سادتي***هل كان ذنبي أن تركت مخاوفينهبا ً لهمس ِ شبابكم حين استفزّ عواطفي؟أم ذنبكم..؟حين ارتضيتم أن يكون فراقنا ..ثمنا ً لأبعد رحلة ٍ خلفَ الطموح الجارف ِتمضي بنا الأيامُ..والدنيا تدور ولم نزل..نجري وراء مدينة ٍ فضلى وحلم ٍ زائف ِيا أصدقاءَ أبيكمُ مهلا ًفقد بعُدَ المدىوالقلبُ أفرغ ُ من فؤاد ٍ لامّ موسى خائف ِما عاد غصن العمر يسمح بالوقوف..مكابرا ً..في وجه أمطاري وظلّ عواصفيلكنني من أجل أن لا تشعروا بكآبة ٍأبدو أمام فراقكم ..صلبا ً ..ولستُ بآسف ِ******شوقي لكمجمرٌ تمادى في السعير على دميصيف الصحارى حين تحلمُ بالشتاءِ القادم ِشوق الغريق لشهقة ٍ تبقيه حيّا ً ..في محيط ٍ ظالم ِيا نبضَ قلبي حين أكتبُ ..يا حصادَ مواسميأورثتكم طبعا ً تجلى في جناح فراشة ٍيا رقة ً تكسو طباع حمائميلا كنتُ إن جرحت حروف قصيدتيجفنا ً لكم ..أو أمطرتهُ غمائميلكنني أوشكتُ من فرط الوساوس أن أرىطيفا ً يجسّد تربتيقبل احتضان براعميإني ذبيح الصمت منذ أضعتكمفي آخر الدنيا..وبتّ بلا فم ِ******يا كلّ ما للروح ِهل آلمتكم؟لا بأس..فانسَوا كلّ أقوالي..ولا تتأثروا بمزاعمي
مشاركة منتدى
4 نيسان (أبريل) 2015, 21:57, بقلم hamad
قصائد من الشعر لي بناتي اربعه