هذي وردتي ذبُلت
١٥ نيسان (أبريل)أسْلمْتُ نفسي للحياةِ كما أنا فإذا الحياةُ تخونُ ما أَسْلَمْتُها وتقولُ: كنتَ تظنُّ أنّكَ تحتمي بالثّلجِ من ناري الّتي أضْرمْتُها وتقولُ: سَلْ هذي الطّبيعةَ عن أبيها ثمّ فَكِّرْ: كيف يحكي صمْتُها وتقولُ أيضاً: لا تَخَفْ من ضحكتي (...)