الأربعاء ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

فلسطينُ

فلسطينُ أرضي

وعمرُ الحنين

وقلعةُ عشقي

وعزمي المتين

فداكِ الجدودُ ..

فداكِ البنين

سترجعُ أرضكِ للنازحين

وترجعُ قدسنا للعابدين

طهوراً للركعِ والساجدين

يطولُ المساءُ ..

يطولُ الحنين

ويبقى الرجالُ

هنا عازمين

على أن يبيدوا

لكِ المجرمين

سنمحو البكاءَ ..

ونمحو الأنين

ونكتبُ صفحةَ بالياسمين

وسوف نصلي بسورةِ ( التين )

ونبقى شهوداً مع الشاهدين

فأنتِ البطولةُ للخالدين

وأنتِ المقابرُ للطامعين

نساؤك أزكى من الطاهرين

رجالكِ خيرُ الشبابِ الأمين

وباركَ فيك المليكُ المبين

بمسراكِ صلى إمامُ المرسلين

وأرضكِ مهدُ يسوعَ الأمين

بحقِّ الحجارةِ والثائرين

بحقِّ الذينَ مضوا سابقين

ستبقين حبي وعمرَ السنين .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى