الأحد ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١
بقلم سليمة مليزي

«سفر في عيون بربريّة» مناجاة القصيدة، بعيون بربريّة

الشّعر هو ذاك البحر اللاّمتناهي، تلك العيون الّتي تراقب فرح الأنا،في أنفسنا، تلك الأنا الّتي تفرض علينا أحيانا طقوسا لا تشبه واقعنا، لتتركنا نحلّق بعيداً في هذه الحياة، الشّعرُ هو مفتاح الصّعود إلى عالم من نور، يزخر بجوارح تهيّئ فينا الانفجار، الصّراخ العميق العالق في أرواحنا الحزينة المتربّص بنا أينما ذهبنا، الشّعر يتركنا نطير فوق الجراح، ونغنّي للألم، ونكبّر لهالات الرّوح المنسيّة في أعماقنا، نُعلّم الجُرح كيف يتأقلم معها، ونصنعُ منه بلسماً نداوي به آلامنا،هكذا أبحرتُ وأنا أقرأ للشّاعرة الجزائريّة المتميّزة "عائشة جلاّب" ديوانها (السّفر في عيون بربريّة) ارتأيت إلاّ أن أكتب لها مقدّمتهُ، فكان لي الشّرف أن أبحر عبر متاهات الجمال الإبداعيّ ل"عائشة جلاّب"، كيف لا وهي تعتبر من أهمّ الشّاعرات حاليّا في الجزائر، تكتب القصيدة الموزونة، والعميقة كعمق جراحها المكبوتة في معظم قصائدها.

إذا تحدّثنا عن "عائشة " فهي شاعرةٌ عاصرتْ جيلين، جيل النّخبة وجيل الشّباب، كتبتْ الشّعر في ثمانينيّات القرن الماضي، وهي طالبة، ونشرت مجموعة من القصائد في جرائد وطنيّة، ونالت جوائز ولائيّة في مرحلة الثّانويّة.

صدر لها سنة 2014 مجموعة شعريّة بعنوان (شذرات من ذاتي)،ومجموعة شعريّة للأطفال بعنوان (أغاريد الطّفولة) شاركتْ في موسوعة مغاربيّة نسويّة و في كتاب مشاعل جزائريّة لسنة 2018، وفازت بجائزة عربيّة سنة 2018، في الشّعر العموديّ بتونس.

السّفر في عيون بربريّة) عنوان يوحي بقوّة المرأة الأمازيغيّة الّتي تدلّ على السّخاء والخصوبة والقوّة، والرفاهيّة، (رغم قساوة الحياة)، المرأة الّتي صنعت مجد الجزائر، تلك العيون الّتي تقرأ فيها الكثير، كي تعيد ترتيب هيكلة المجتمع، نجد الشّاعرة "عائشة جلاّب "تصفُ في قصائدها، الكثير من الرّمزيّة والإيحاء الرّوحيّ والنّفسيّ (والسوسويلجي) الّذي يتماشى مع مجتمع بيئتها، وهو مجتمع أمازيغيّ يؤمن بقوّة الرّوح وأحيانا بطقوس تجعل منه سيّد نفسه، كيف لا وهو من يُسمّى بالرّجل الحرّ عبر العصور.

مواطن الإبداع في قصائد "عائشة "، منحتها الإبحار في الوجع أحيانا، والفرح أحيانا أخرى، حيث تقول في قصيدتها الّتي افتتحتْ بها الدّيوان وهي عبارة عن إهداء ورثاء لولدها المتوفي:

(ومهما كتبتُ فأنتَ الحروفُ وأنتَ المعاني
وأنت َ الشّهيقُ بٍصدْري وريقُ يبلّ لِساني
أبلّلُ بالذّكْرِ روحي لألْقاك في عتباتِ الجِنانِ
فلا الأبجديّة تُطْفِئ حُزنـــــا يُبيدُ كيانــــي
ولوْ ألفُ سٍفْرٍ أدوّنُ في حُرْقتي ما كفاني
وليسَ يُصبّرُني غيرُ وعْدِ الإله ببرّ الأمان).

أبيات توحي بالحزن العميق الّذي سكن "عائشة" لفقدان ابنها، وكم هو مرٌ هذا الفراق، أبدعت "عائشة" في هذه القصيدة الحزينة المشبعة بالرّثاء، فلا الأبجديّات تطفئ حزنها، ولا ألف سفر تدوّن في حرقتها الفراق، وما يصبّرها غير وعد الإله ببرّ الأمان) تعبير فاق التّصوّر والإحساس القويّ، وعمق اللّغة الّتي توحي بقدراتها الشّعريّة.

نجد أيضا الوقار والحزن والقوّة والمعاناة في قصيدة:

(وإذا القتيلة سُئلت)
إنّي القبيلَة ُوالقَتِيلهْ
إنّي انْهِمارُ العِطْرِ في رِئةِ الخَميلَهْ
فلْتَفْتَحُوا الأَبْوابَ لِلّحْنِ الجَميلِ
ولانسِدالِ الحُلمِ في الشّفةِ الخَجوله
فلقدْ هَربْتُ على رِمالِ الخوْفِ
تحْرِقُ مُهْجَتي شمْسُ القبيلَهْ
لمّا أتَوْا ليْلاً إلَيْ).

تتصارع الأوصاف هنا بين القبيلة والقتيلة، الّتي توصف فيهما أنهار التّحدّي، تعبّر فيها عن اختراق الخوف من حرقة مهجتها بشمس القبيلة، هي خطوات خرساء تأخذها عنوة إلى عالم تذبح العمر المكبوت قربانا لكي يشتدّ عودها وتقوى على كلّ الصّعاب،وهي الخطوات الّتي لا تقوى على الرّحيل، ولازال الأسى يسمو كطير للسّماء خفّاقا، كنهر ظلّ رقراقا.

هنا في هذه القصيدة تصارع الخطوات المكبوت وتوصف حرّيّتها كطير في السّماء ونهر ظلّ رقراقا، تعبير غاية في الجمال، يصارع بين الحرّيّة والقيد للرّوح الهاربة من واقع متعب، في قصيدة (زفرة الأمس) غنّت "عائشة" بلحن شجيّ يعانق الأفقَ الجميل حيث تقول وهي تعزف على نغمة شعريّة قطعةُ من الفرح:

(يا كُلّ أحبابـــــي
يا كُحلَ أهدابـــــي
يا زفرة سكنــــت
مفتاح أبوابـــــــــي
عُد بي لأُمنيّتــــي
لحنينِ أسرابــــــي
يا خمرةً رقصـــت
بلهيب أكوابـــــــــي
يا عطر أحجيـّــة
نُسِجت بِأثوابــــــي)

القصيدة فيها الكثير من المناجاة،والفرح بالأحباب،وعطرٌ نسجَ من أثوابها لتتراقص الأبيات على سمفونيّة العطور والأمنيّات.

نرى في الكثير من القصائد التّفاؤل والفرح رغم ما يلفّ البعض نوعٌ من الحزن العميق، كقصائد ها الّتي تنبعُ من الرّوح: (أمنيّات) (لا تعتذر) (لو كذبا)،وغيرها من القصائد الجميلة الّتي تشكّل فيها معاناة الذّات والرّوح، تناجي طوق النّجاة للحبيب، وبالأمس تشعلُ له عمرها في دياجيك الكئيبة نجمة، ونسجتُ مِنْ خيطان صبْري جنّةً، وسوارُها صبْري ودمعي وانكِسارات الأماني، قصائد مشبعة بالتّمنّي، وحرقة الاعتذار الّتي تقيّد امرأة بربريّة لا تركع أبداً لكلّ الضّغوط، غنّت الشّاعرة "عائشة جلاّب" في قصائدها الرّائعة إلى الوطن، كقصيدة مهداة إلى تونس، (قارطاج) حيث تزرع الفرح بلقاء المدينة الحسناء.

(افتحي يا تونسُ الأحضان إنّي قــــــادمُ أنثُرُ ألحاني وفنّـــي
يا عروس البحْرِ يا زرقَ عيونٍ لوّني بالحُلْمِ آهاتي وحُزْني
آه يــــــا قرطاجة تقطُرُ عشْقا عصرتها كفّ إنْسانٍ وجـــنّ
هل بذورمن جنانٍ فيكِ سحّتْ زرع التّاريخُ والقــــادمُ يجني).

قصيدة غنّاءة كجمال روح الشّاعرة والمدينة الّتي فتحت لها ذراعيها.

أحياناً في قصائدها تتأمّل الأشياء، كالحياة، الحبّ، الحزن، التّمنّي، وأحياناً تعيد الكفّ للقدر، وتسبح في سرّ الأمنيّات، فتغنّي لنا قصيدة حالمة، تأخذنا إلى عوالم التّحدّي وتهدهِدُ حشرجة في أكُفٍّه، لينامَ بها السّلْمُ في حُضْنِ حرْب، وسلمِ وأمنيّات.

نجدُ أيضا في معظم قصائدها الفرح والأمل يتراقصان كشعاع من نور، تعيد بهما ترتيب هندامها لترسم الفرح الأبديّ، وتزيح حزن القلب المثقل بالآهات، والغموض أحيانا، إلاّ أنّها في النّهاية تبشّر القلب، لتسرق من شفاه اللّيل بسمة، ويوغل في مرايا الرّوح أغنيّة،
(وإنيّ من دونِ ظلّك، عاريّة في سهام الصّقيع...).

هنا تعيد المناجاة وتدرك أنّها بدونه تتيه في غياهب الصّقيع.

قصائد للقلب للتّأمّل،للفرح،للأمنيّات،للعتاب،عن ينابيع حبّ تاه بين طيّات العمر، وتختم الشَّاعرة "عائشة جلاب"، تناج وتقول (أما آن للصَّمتِ أن يستقيل)؟

فليستقل الصَّمت وتصرخ المرأة الأمازيغيَّة والعربيَّة وتروي في كفِّ العمر ما قرأته العيون من حبٍّ، وغزل،واعتراف،وتمرُّد،ووجه الآه،وما كان مكبوتا في عمل هذه السّيّدة الأمازيغيّة الّتي تحدّت كلّ الصّعاب، واعترفت بما يثقل قلبها من هموم، لتعيد هيكلة بوصلة الحياة في اتّجاه صحيح، لم يكن ما كتبته الشّاعرة "عائشة جلاّب" بحالتها النّفسيّة بحسب، بل هو تواصل مع مقاصدها الشّعريّة العميقة الجميلة المفعمة بالحياة النّابعة من الوجدان بإحساس قويّ مبنيّ على القوّة والتّصدّي والثّبوت في عمق التّعبير الإبداعيّ،

السيرة الذاتية للأديبة والصحفية سليمة ملّيزي زينب

"سليمة ملّيزي" السيرة الذاتية 2019

من مواليد 10 جوان بني فودة ولاية سطيف، أبنة شهيد، تنحدر من عائلة عريقة ومتعلمة كان جدها قاضي على مستوى الشرق الجزائري، يرجع له الفضل في مؤسس مدرسة قرآنية للعائلة، واسم عائلتها مدون في الموسوعة العلمية الفرنسية لاروس " LAROUSSE " من بين العائلات النبلاء في خمسينيات القرن الماضي.

* مجال الدراسة: لغات أجنبية ـ شهادة في الإعلام الآلي من أكاديمية انجليزية ـ شهادة في الإدارة العامة.

*مجال الكتابة والمشاركة والتتويج:

ـ كتابات في مجال أدب الطفل، صدرت لها أول قصة للأطفال 1983م
فازت بالجائزة الأولى للقصة القصيرة 1982
ـ سنة 1983-1984 -شاركت بمجموعة من قصص الأطفال في برنامج إذاعي،
ــ جائزة جريدة الجمهورية للقصة 1984
ـ عملت في مجلة ألوان، والوحدة، والمجاهد الأسبوعي، وديوان وزارة الثقافة، وقصر الثقافة.. نشرت القصص والشعر والمقالات الصحفية في عدد من الجرائد والمجلات الوطنية " الشعب ـ ألوان ـ الجمهورية ـ الوحدة والمساء "
ــ كتبت قراءات أدبية لمجموعة من الإصدارات، في الشعر والقصة،منذ سنة 1984
• كما أشرفت على ملحق للأطفال أسبوعي "الوحدة الصغير" الذي استقل عن مجلة تحت عنوان " رياض " وتعتبر الأولى في تاريخ أدب الطفل في الجزائر، من سنة 1984 إلى 1988م
ــ غابت عن الساحة الإبداعية 23 سنة من أجل تربية الأولاد، ثم عادت إلى الساحة الإبداعية سنة 2012 بقوة، حيث طبعت ديوان شعر بعنوان رماد الروح صدر عن دار الخلدونية للنشر.
ـ شاركت في عدة برامج إذاعية وتليفزيونية.
ـ شاركت سنة 2014 في انطولوجيا الأدب العربي، ضمن كتاب ضخم تحت عنوان تحت ضل النبض صدر عن دار العنقاء بالأردن، بمجموعة من القصائد والقصة مع مجموعة من الأدباء العرب..
ـ صدر لها سنة 2014 م ديوان ثاني نبضٌ من وتر الذاكرة عن دار الكلمة نغم بالقاهرة
خصص لها العديد من النقاد، قراءات أدبية عن دواوينها وخاصة ديوان (نبضٌ من وتر الذاكرة) ونشرت في العديد من الجرائد الورقية والالكترونية، حيث نشرت هذه القراءات في كتاب العين الثالثة للأديب والناقد العراقي ناصر ناظم القريشي سن2015م
ـ فازت بما يقارب 8 جوائز بين القصة والشعر على مستوى العالم العربي،بين 2013 و 2017.
حازت على شهادة الأم المثالية في استفتاء أجرته مجلة أخبار نجوم الأدب والشعر - مصر - على مستوى العالم العربي 2014م
ـ حصلت على جائزة التميز في القصة الومضة عن الرابطة العربية للومضة، ةنشرت لها مجموعة من القراءات في القصة الومضة في كتاب (القصة الومضة) صدر في القاهرة _ مصر 2016.
ــ حصلت على العديد من الأوسمة وحظيت بالعديد من التكريمات،
ــ أجريت معها ما يقارب 16 حوارا مع العديد من الصحفيين في العالم العربي، نشرت في مجلات ورقية والكترونية عربية،
ــ عضو في العديد من المنتديات العربية،
ـ سفيرة الكلمة للاتحاد العالمي للثقافة والآداب - مصر
ــ 2016عضو لجنة القراءة في مسابقة الشعر رابطة شعراء العرب،
ــ 2015_2016عضو لجنة القراءة في المسابقة اليومية للقصة الومضة تحت إشراف الأديب "مجدي شلبي"
ــ عضو أكاديمية الفينيق، حاصلة على أوسمة التميز من الاتحاد العالمي للثقافة والآداب،
ـ حاليا رئيسة القسم الثقافي بجريدة (السياحي الورقية)، تنشر في العديد من الجرائد الورقية والالكترونية العربية:

(جريدة الجمهورية الورقية ـ جريدة كواليس الورقية ـ صوت الاحرار الورقية) مجلة الصدى نت بامريكا، ومجلة يا حلوين وطائر الفينيق بامريكا
ــ 2016 صدر لها ديوان شعري بعنوان (على حافة القلب) قراءات نقدية من طرف أستاذة من العالم العربي، وكتبت فيه ما يقارب 7 قراءات أدبية،المقدمة للروائي الاكاديمي الدكتور واسيني الاعرج.
ـ صدر لها سنة 2017 مجوعة من قص الأطفال عن دار القرن الواحد والعشرين للنشر والتوزيع،
ــ شاركت في عدت برامج إذاعية وتلفزيونية،
سجل معها التلفزيون الجزائري الرسمي برنامج عالم المرآة وبورتري خاص بمسارها الإبداعي،
شاركت في برنامج إذاعي رحالة، حيث سجلت 8 حلقات من مقالاتها حول أدب الرحالات
، ترجمت ديوان (على حافة القلب) الى اللغة الفرنسي سيصدر عن قريب،
ــ ترجمت لها مجموعة من القصائد إلى اللغة الكردية والاسبانية، ونشرت في جرائد ورقية كردية بالعراق.
2016 - شاركت بمجموعة من القصائد الشعرية، في ديوان (صدى الفصول) صدر عن مجلة صدى الفصول بالعراق.
كرمت في جانفي / يانير 2017 بشهادة الدكتوراه الفخرية ووسام التقدير والاحترام للعام 2017 من المركز الثقافي الألماني الدولي بيروت لبنان،
2017_ شاركت في شهر مارس في ملتقيات عديدة بمناسبة عيد المرأة، وكرمت في الملتقى الدولي للشعر، وكرمت من طرف مجلة السياحي الورقية التي تنشر
اختيرت لها مجموعة من القصائد للمشاركة في كتاب عن الشعر النسائي، في العالم العربي بعنوان (الاتجاه المفقود) من تأليف الشاعر والناقد العراقي " ناصر ناظم القريشي"
2018 اختيرت من بين الشاعرات العربيات المتميزات، وشاركت بمجموعة من القصائد الشعرية، في كتاب، (انطولوجيا الأدب النسوي العربي) تحت اشراف واعداد الاديب العراقي عامر الساعدي.
ــ تصنف من بين أهم الشاعرات في العالم العربي،.
ــ تعمل حاليا مسؤولة النشر في دار النشر القرن الواحد والعرشين للنشر والتوزيع
ــ 2017 _ أصدرت الصحافية " ليلى البرجي " من مصر كتاب خاص بأعمالها الإبداعية والحوارات التي أجريت معها سنة

ــ كرمت بشهادة التقدير وجائزة التميز في الملتقى الدولي للشعر، بمدينة البليدة شهر أكتوبر 2017.
ــ 2017 _ أصدرت الصحافية " ليلى البرجي " من مصر كتاب خاص بأعمالها الإبداعية والحوارات التي أجريت معها، وتجربتها في أدب الطفل، وأدب الرحالات. الشعر القصة.
2017 فازت بالجائزة الثالثة في النقد الادبي، قراءة في ديوان (الورد يبكي والرصاص يبتسم) للشاعرة العراقية سيجال الركابي، ضمن مسابقة الاتحاد الدولي للشعر في امريكا، وطبعت القراءة في كتاب ضمن الفائزين،
أكثر من ثلاثة سنوات ساهمت في تأطير طلبة في نيل شهادة المجستار والدكتوراه، خاصة في أدب الطفل.
ديوان على حافة القلب المقمة للروائي الاكاديمي الدكتور واسيني الاعرج مترجم الى اللغة الفرنسية هو تحت الطبع 2018.
شاركت في شهر ديسمبر الملتقى الدولي للأبداع الزيتونة بمدينة سوسة – تونس وكرمت بشهادة التقدير والتميز.الثقافة،
2018شاركت في شهر مارس في ملتقى الشعر النسيوي بمدينة القليعة وكرمت من طرف دار الثقافة.
2018 كرمت من طرف جامعة الجزائر 2 للعلوم والاقتصاد دالي ابراهيم بمناسبة 8 مارس

شاركت في شهر فبراير 2018 في معرض الولائي للكتاب بولاية باتنة ومدينة الادي سوف وكرمت من طرف دارالثقافة..
2018 صدر لها ديوان شعر حدائق الغفران وشاركت به في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر.
2018_ كرمت في شهر ديسمبر بوسام الاستحقاق من طرف المكتبة الولائية للمطالعة العمومية مدينة البويرة بمناسبة ملتقى الشعر الثوري بمناسبة مظاهرات 11 ديسمبر المجيدة.1960
2019 شاركت في كتاب مشاعل جزائرية موسوعة عن أدب المرأة الجزائرية، تحت اشارف وتقديم الصحفي السعودي مشعل العبادي.

شاركت في ديوان شعر عالمي (المرأة الاهية) بقصيدة بالعربية والانجليزية، مدينة بلغراد صربيا صدر ب 30 لغة عبر العالم بمناسبة عيد المرأة في شهر مارس.

بمناسبة عيد المرأة 8 مارس 2019 شاركت في المهرجان الدولي للشعر (بمناسبة صدور موسوعة الشعر العربي (المرأة الالهية) بمشاركة اكثر من 30 لغة، المهرجان انعقد في مدينة بلغراد عاصمة صربيا، وكرمت من طرف الاستاذ الشاعر صباح الزبيدي مدير المركز الثقافي (ميزوبوتاميا _ بلغراد صريا.

شاكرت في الكتاب الثالث للشعر لمهرجان ميزوبوتاميا العالمي شهر سبتمبر 2019، بلغراد عاصمة صربيا، تحت اشراف الشاعر العراقي صباح الزبيدي
ترجم ديوانها (على حافة القلب) الى اللغة الفرنسية سيصدر قريبا في برايس.
سبتمبر 2019 شاركت في كتاب جماعي مجموعة من القصص شارك فيه ادباء من مصر والجزائر تحت عنوان (خبزٌ تحت الحصار) ب 15 قصة تصدرت 25 صفحة، واللجنة اختار العنون من قصتها الفائزة بجائزة دولية المجموعة القصصية شاركت في معارض عربية ودولية ومن بينها معرض الجزائري.

ـــ تحت الطبع:

كتاب النقد (جماليات العزب على النص) قراءات ادبية في مجموعة من الاعمال الابداعية لكتاب من العالم العربية، شعر ورواية،
مجموعة من قصائد الهايكو،
مجموعة من قصص القصيرة
ومجموعة من قصص الاطفال.
مشروع كتاب حول أدب الرحلات التي سجلت منها 8 حلقات في برنامج رحالة الاذاعة الوطنية القناة الاولى.

الأديبة والصحافية الدكتورة "سليمة ملّيزي" الجزائر

الادبة سليم مليزي باللباس التقليدي الجزائري كونها راعية ومحبة للتراث الجزائري


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى