الأحد ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠٢١
الشِّعْر
عبد القادر كشيدة
لِوَحْدِهِ: يَعْبُرُ الشِّعْرُ الأَرْضَ...
يُعْطِي صَوْتَهُ لِجَمِيعِ آلَامِ العَالَمِ
وَلاَ يَطْلُبُ شَيْئًا
وَلَا حَتَّى الكَلِمَات
إِنَّهُ يَأْتِي مِن بَعِيدٍ، غَيْرُ مُتَوَقَعٍ، بِدُونِ سَابِقِ إِنْذَار.
لَدَيِهِ مِفْتَاحُ البَابِ.
عِنْدَ الدُّخُولِ ، يَتَوَقَّفُ دَائِمًا وَيَنْظُرُ إِلَينَا.
ثُمَّ يَفْتَحُ يَدَهُ وَيُعطِينَا
زَهْرَةً أو حَجَرًا صَغِيرًا ، شَيئًا سِرِّيًا
لَكِنَّها – تِلْكَ العَطَايَا- شَدِيدَةً لِدَرَجَةِ أَنَّ القَلْبَ يَنْبُضُ
بِسُرعَةٍ جٍدًا. وَنَسْتَيْقِظ.
ايغوينيــو مونتيخــو، فنزويلا (1938)
عبد القادر كشيدة